دعت لجنة القدس التي اختتمت أمس اجتماعاتها في المغرب، المجتمع الدولي إلى وقف إجراءات تهويد المدينةالمحتلة، فيما قمعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس، مسيرة سلمية انطلقت بالقرب من قرية الجفتلك في الأغوار، رفع فيها المشاركون شعار "مخطط تهويد الأغوار لن يمر"، فيما هاجم عشرات المستوطنين المتطرفين من البؤر الاستيطانية المسماة "هفات ماعون" المقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي يطا جنوبي الخليل، المزارعين واعتدوا عليهم، ونفذوا أعمال عربدة وتخريب وعنف، تزامناً مع اعتداء جنود الاحتلال على فلسطيني واعتقاله في المنطقة، وأصيبت مسنّة في اعتداء لقوات الاحتلال التي دهمت بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية . وطالب البيان الختامي لاجتماع لجنة القدس الذي تلاه وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته كاملة في إنقاذ القدس ورعاية الموروث الإنساني والحضاري والعالمي المتمثل فيها، وحماية الوضع التعليمي والسكاني والثقافي"، ودعاه إلى "الضغط على "إسرائيل" من أجل إيقاف عملياتها الاستيطانية غير القانونية وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني وإعلاناتها الاستفزازية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف"، وإلى تحمل تبعات "تصريحات بعض مسؤولي "إسرائيل" وادعاءاتهم غير القانونية بضم القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية"، وأكدت اللجنة أن الإجراءات "الإسرائيلية" تشكل خرقاً مستمراً لقرارات مجلس الأمن، التي اعتبرت تلك الإجراءات في القدس باطلة ومنعدمة الأثر ويجب أن تتوقف فوراً، ورحبت بعد تأكيدها دعمها للموقف الفلسطيني في المفاوضات، ب"الدور الجاد للولايات المتحدةالأمريكية، راعية هذه المفاوضات التي يجب أن تحسم في جميع قضايا الحل النهائي" . الخليج الامارتية