ليلة حزينة عرفها الثلاثة الكبار السد والغرافة والريان في الدوري القطري لكرة القدم وفي افتتاح الجولة الخامسة عشرة حيث تلقى الغرافة والريان خسارة جديدة، وخرج السد بتعادل اشبه بالخسارة الليلة السيئة سببها الخسائر والنتائج غير الجيدة، وسببها ايضا انها جاءت امام فرق اقل قوة واقل مستوى. اسوأ المواقف كان للغرافة الرابع الذي تلقى خسارة ثقيلة وبثلاثة اهداف امام الخور العاشر، وهي خسارة ثقيلة غير متوقعة خاصة بعد الاداء الجيد الذي قدمه الغرافة وفوزه على الاهلي الجولة الماضية 5-4. وكاد الامر يتطور الي الاسوأ للغرافة بعد التفوق الكبير للخور والذي قدمه افضل مبارياته على الاطلاق هذا الموسم وكان قريبا من الفوز باكثر من الاهداف الثلاثة. الموقف السيئ الثاني كان للريان الذي تقدم بهدف على الوكرة وخرج خاسرا بهدفين لهدف وهي الخسارة الثامنة هذا الموسم وثبتت اقدامه في المركز الثاني عشر وعلى بعد نقطتين من ام صلال الثالث عشر ومعيذر الرابع عشر والاخير. هبوط وبات موقف الريان في غاية السوء وبات من اقوى المرشحين للهبوط الى الدرجة الثانية للمرة الثانية في تاريخه بعد ان هبط للمرة الاولى موسم 78 -88. ورغم عدم خسارته الا ان السد حامل اللقب عاش ليلة سيئة لسببين اولهما عدم قدرته على استعادة الانتصارات في ثالث مبارياته، وثانيهما لعدم قدرته على استعادة الصدارة التي ظلت لصالح لخويا الذي لعب مباراة اكثر من السد. وكانت موقعة السد امام الاهلي عصيبة وصعبة للغاية حيث قدم الفريق مباراة سيئة وكان الاقرب الى الخسارة لولا ان مهاجمي الاهلي اهدروا كل الفرص التي سنحت لهم امام المرمى. وعلى العكس تماما عاشت الفرق المنافسة ليلة سعيدة للغاية خاصة الخور الذي استعاد الانتصارات وعرف اخيرا طعم الفوز باكثر من هدف وعلى فريق كبير وقوي مثل الغرافة، وكانت سعادة الخور الحقيقية بسبب مهاجمه الجديد البرازيلي دانيال جونيور والذي اكمل ثالوث السامبا في الفريق بجانب ماديسون وخوليو سيزار والذين سجلوا الاهداف الثلاثة. اما الوكرة فكانت سعادته فوق الوصف بالفوز والسر في ذلك انه الاول منذ 100 يوم تقريبا ومنذه فوزه الاخير على معيذر 3-1 في الجولة الرابعة في الخامس من اكتوبر الماضي حيث مني بخسائر وتعادلات كثيرة على مدار 11 مباراة حتى استعاد الانتصارات على حساب الريان. ولم يكن الاهلي اقل سعادة رغم تعادله السلبي والذي اعتبره مع مدربه التشيكي ميلان ماتشالا نتيجة ايجابية امام حامل اللقب كما ان فريقه كان الاقرب الى الفوز لولا عدم التوفيق. قمة سودانية وفي حدث آخر بالعاصمة القطريةالدوحة تعادل الهلال والمريخ السودانيان بدون اهداف في المباراة الاستعراضية التي جرت بينهما مساء أول من أمس، ضمن المهرجان الرياضي الثقافي الذي نظمه النادي الاهلي القطري والسفارة السودانية بالدوحة، وظهر خلال المباراة قدامى لاعبي الفريقين المقيمين بالدوحة، واستمر زمن كل شوط 20 دقيقة، مع مشاركة عدد من لاعبي المريخ مع الهلال والعكس ايضا حتى لا تأخذ المواجهة الطابع الرسمي ويتعامل معها الجمهور بانفعال. وسبق المهرجان احتفال سوداني ضخم بمشاركة فرقة الفنون الشعبية، وفرقة عقد الجلاد الغنائية من داخل الاستاد الذي شهد حضورا جماهيريا غفيرا لأبناء الجالية السودانية، وبعد نهاية اللقاء تم تكريم رئيس الاهلي القطري، بواسطة ناديي القمة والمركز الثقافي السوداني. إشادة واشاد رئيس المريخ من الخرطوم، بالنادي الاهلي وحرصه على التواصل مع الجالية السودانية وقال جمال الوالي في تصريحات ل(البيان الرياضي) ان ما قام به الاهلي القطري عمل كبير لا توفيه الكلمات حقه واضاف: نعجز عن رد الدين لاخواننا في الاهلي الذي نجحوا في جمع الجالية السودانية، واسعدوهم بيوم احتفالي رائع شمل كل الفعاليات الثقافية والرياضية ونقلنا عبره تراثنا للاخوة في قطر. فيما امتدح رئيس بعثة الهلال الى الدوحة عبد الله البشير نائب رئيس النادي، ادارة الاهلي القطري وقال انها تعاونت مع ناديه بشكل جيد وساهمت في خلق اجواء جيدة حلقت بجماهير الهلال والمريخ الى السماء من خلال التواصل الجميل الذي شهدته المباراة. واضاف: ما حدث من الاهلي صورة مصغرة لتواصل اكبر بين الشعبين السوداني والقطري، نحن نشكرهم جميعا على حسن الاستقبال والمعاملة. خلاف تصاعدت الازمة بين الاتحاد السوداني لكرة القدم واتحاد الحصاحيصا في اعقاب رفض الاخير لاقامة مباراة النيل والاتحاد مدني في افتتاح الدوري الرديف على ملعب استاد الحصاحيصا، بحجة عدم جاهزيته، في خطوة تؤكد تنفيذ الاتحاد المحلي لقراره السابق بعدم التعاون مع الاتحاد العام ومقاطعته بسبب قرار تجميد نشاط محمد سيد احمد من منصب مساعد رئيس الاتحاد العام .. وهو الذي يشغل منصب رئيس اتحاد الحصاحيصا، ليتم نقل المباراة الى احد الملاعب الخارجية بقرار من طاقم التحكيم الذي طلب من اتحاد الحصاحيصا باعتباره الجهة المشرفة والمنظمة للقاء احضار رجال الامن لكن الاتحاد رفض طلب طاقم التحكيم الذي اوقف المباراة بعد مرور 20 دقيقة لعدم توفر حماية امنية، الشيء الذي اثار غضب الاتحاد العام وصعد من حدة الخلاف بينه وبين الاتحاد المحلي في مدينة الحصاحيصا. البيان الاماراتية