* بتميّز معتاد عبّر العميد من أجواء مشهد لا نراه سوى في نادي الاتحاد، حيث الوصول للكرسي عبر "الصندوق". هذا المشهد الديمقراطي يضيف بُعدًا هامًّا في تميّز الثمانيني العريق. * فقد عاش الرياضيون أجواءً من الرأي والرأي الآخر من الشد والجذب، بل وحتى من نبرة الصوت العالي، وكل ذلك نتاج طبيعي لمنهجية "التصويت" التي كان نتاجها وصول مستحق لمن يستحق. * فمن تابع المشهد من بدايته أبدًا لم يتفاجأ بوصول إبراهيم البلوي إلى شرف حمل مفتاح الاتحاد، وما فارق (107) من الأصوات إلاّ تأكيد على أحقية وصول صاحب ملف متميّز وثقيل. * ذلك الملف الذي يتصف بالرؤية والوضوح والشمولية، وفوق كل ذلك ما يتمتّع به صاحبه من ثقل مادي -لا قوة إلاّ بالله- حيث التعهد بوصول الدعم الشخصي إلى 60 مليونًا. * مع جانب هام أثق أنه سيضيف إلى مؤشرات توقع النجاح، وهو أن إبراهيم البلوي هو نتاج البيت الاتحادي لا تنقصه الخبرة الإدارية، قريب من الشأن الاتحادي، جاء بهدف الاتحاد، ومجد الاتحاد. * ولذلك فإنني لا أستغرب روح التفاؤل لدى عشاق العميد وما ظهر من تعابير الفرح بوصول إبراهيم البلوي إلى رئاسة الاتحاد، كما لا أستغرب توقع ظهور "مؤثر" جديد في ساحة العميد. * كل ما سبق يضع مدرج الاتحاد أمام مشهد من الترقّب بتوالي سماع تلك الأخبار التي تعيد الاتحاد إلى صدارة مشهد المنافسة والحضور "الهيبة"، والأهازيج "الماركة". * وإن كنت أود التأكيد على جانب هام سوف يساهم في تسريع الوصول، ويعجل بظهور النتائج ذلك هو ضرورة اتحاد الجميع من أجل الاتحاد، فما أجمل أن يكون للاتحاد من اسمه كل النصيب. * فألف مبروك لإبراهيم البلوي وصوله إلى كرسي رئاسة الاتحاد، مع كل الأمنيات أنه كما صنع الفارق في الصندوق أن يصنع ذلك على أرض الميدان، وهو ولا شك يملك معطيات ذلك. وفاله التوفيق.. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain صحيفة المدينة