GMT 3:00 2014 الخميس 6 فبراير GMT 8:40 2014 الخميس 6 فبراير :آخر تحديث * من لقاء جمع بين هولاند وروحاني خلال سبتمبر الماضي حذرت الولاياتالمتحدةفرنسا من التعاون التجاري مع إيران، مؤكدة أن العقوبات المفروضة على هذه الأخيرة لاتزال سارية. وجاء التحذير الأميركي إثر الوفود المتزايدة المتوجهة إلى طهران. القاهرة : مواجهة محتملة قد ترتسم ملامحها خلال الفترة المقبلة بين باريس وواشنطن عقب التحذيرات التي نبّهت فيها الولاياتالمتحدةفرنسا من أن معظم عقوباتها ضد إيران لا تزال قائمة وسيتم تفعيلها ضد أي دولة بما في ذلك الدول الحليفة، وذلك على إثر الزيارة التي بدأها وفد تجاري فرنسي للعاصمة الإيرانية، طهران، يوم الاثنين الماضي. وكان وفد أوروبي مكون من 116 فرداً، يضم ممثلين عن شركات كبرى مثل توتال، لافارج وبيجو، قد توجه يوم الاثنين إلى إيران، وهو أكبر وفد يذهب إلى هناك منذ أن وقَّعت طهران مع القوى الغربية نهاية العام الماضي على اتفاق يتيح لها التقاط أنفاسها من التداعيات المترتبة على عقوبات الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي التعجيزية. وقال نائب رئيس اتحاد أرباب العمل الفرنسي، تييري كورتيين، إن الوفد الذي وصل طهران قبل بضعة أيام أراد تقييم الفرص التجارية التي توافرت بعد تخفيف العقوبات الغربية. غير أن مسؤولاً أميركياً بارزاً أوضح أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اتصل هاتفياً بنظيره الفرنسي، لوران فابيوس، لإخباره بأن تلك الزيارة "ليست مفيدة"، في ما يتعلق بتصدير الرسالة الخاصة بأنها "ليست رحلة عمل كما هو المعتاد مع إيران". وأكدت ويندي شيرمان، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، أن واشنطن سبق لها أن حذرت العدد المتزايد من الوفود التجارية المتجه لإيران من أن العقوبات الخاصة بإيران لا تزال قائمة. وأضافت شيرمان، التي تشرف على الجهود الحذرة التي تقوم بها إدارة الرئيس باراك أوباما للتوصل لحل دبلوماسي لإشكالية إيران النووية المستمرة منذ عقود: "طهران ليست منفتحة على الأعمال التجارية لأن تخفيفنا للعقوبات هو إجراء موقت ومحدود إلى حد كبير". وتابعت شيرمان خلال كلمة لها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ :" لا يهم ما إن كانت تلك الدول حليفة أو عدوة، فإن راوغت عقوباتنا، فإننا سنفرض عليها عقوبات أيضاً". ايلاف