أعلن أمس عن قرب استكمال المرحلة الثانية للمخيم الإماراتي - الأردني في منقطة مريجيب الفهود الذي يقع نحو 22 كلم شرق مدينة الزرقاء، ويضم المخيم حالياً نحو 4 آلاف لاجىء سوري في المرحلة الأولى. جاء ذلك خلال زيارة وفد من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة مروان أحمد الصوالح وكيل الوزارة ومشاركة قيادات ومديري من وزارة التربية والتعليم وطلاب وطالبات المدارس بالاطلاع على جهود الإغاثة والمشاريع والبرامج الخيرية والصحية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اشقائهم من اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية. وكان وفد وزارة التربية والتعليم زار المخيم الإماراتيالأردني في مرحلته الأولى التي تضم نحو 5 آلاف لاجىء سوري. وتجول الوفد في مرافق وأقسام المخيم وحضر عرضاً موجزا عن واقع المخيم ونشاطاته في المركز الإعلامي الذي يديره عبدالله الملا، مبدياً الوفد إعجابه بالمستوى المتطور للمخيم سواء من حيث البنية التحتية والتجهيزات والمرافق ذات المواصفات العالية والمتميزة أو على مستوى الخدمات المعنوية والادارة الحديثة المتوفرة بعناية وكفاءة. وقدم رئيس فريق الإغاثة الإماراتي مدير المخيم الإماراتيالأردني هادي الكعبي شرحاً وافياً عن مراحل إنشاء المخيم ومستوى الخدمات التي تقدم فيه والخطط والبرامج الحالية والمستقبلية في عمليات التوسعة، مؤكدا على توجيهات القيادة الحكيمة للدولة بتوفير كافة الامكانات والتجهيزات وبذل الجهود الحثيثة خدمة للاشقاء اللاجئين السوريين. كما قدم مدير المخيم الكعبي شكره وتقديره إلى الجانب الاردني على مستوى المسؤولين المعنيين أو على مستوى المواطنين العاديين وذلك من خلال التعاون والتنسيق البنّاء الذي يتلقاه فريق الامارات الاغاثي، مؤكداً في ذات الوقت على أن الهدف من إنشاء المخيم الاماراتي الاردني في محافظة الزرقاء هو مساندة الاشقاء في الأردن ما أمكن على تحمل أعباء استضافة الاشقاء اللاجئين السوريين. وفي نهاية الزيارة قدم الوفد الزئر الهدايا إلى أطفال المخيم، وسجلوا كلمة بحق إدارة المخيم عبروا فيها عن فخرهم واعتزازهم على ما لمسوه على أرض الواقع من جهود متميزة وإنجازات معهودة من أبناء زايد. البيان الاماراتية