القاهرة (الاتحاد) - قضايا شائكة ومعقدة تطل برأسها على القمة العربية المقرر أن تنعقد في الكويت الثلاثاء والأربعاء المقبلين. وبجانب الأجندة التقليدية المدرجة على جدول الأعمال المتعلقة بمناقشة الأوضاع في كل من فلسطينوسوريا، تبحث القمة حزمة من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة وتصطدم فرص البحث عن حل لها بخلافات الزعماء العرب، لاسيما مع سحب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سفراءها من قطر التي تشهد ومصر حالة من القطيعة بسبب مواقفها من دعم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. وفي الوقت الذي كانت تتطلع فيه المنطقة إلى مزيد من الوحدة والتكامل والتعاون والبحث عن حل للأزمة السورية في عامها الثالث، إلا أن بعض المراقبين يضعون آمالاً على القمة في مواجهة هذه التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتركيز على موضوع الأمن وضرورة الحفاظ عليه داخل المنطقة العربية. الخلافات العربية يشير محمد العربي وزير الخارجية المصري الأسبق، إلى أن قمة الكويت ستبدأ من حيث تصاعدت الخلافات العربية، بمعنى أن الجلسة الافتتاحية ستبدأ بكلمة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حول تنقية الأجواء المشحونة بين الأطراف العربية المختلفة سياسياً، لكنه لن يترك الكلمة لأي من قادة الدول، حتى لا تتحوّل الجلسة إلى مشاحنات وتبادل الاتهامات وتراشق الألفاظ، ويؤكد أن القمة ستبدأ بالوضع الإنساني في سوريا التي مزقتها الحرب، وإمكانية تضافر الجهود العربية لإدخال مساعدات إنسانية. ويتابع «الكويت ستناشد المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن الدولي بمضاعفة الجهود، بعد أن أصبح غير قادر على وضع حد لهذه المأساة الإنسانية بالإضافة إلى أن القمة لن تتجاهل ملف العلاقات الخليجية مع إيران، بعد التوصل لاتفاق تاريخي بين طهران والقوى العالمية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، بعد انتخاب حسن روحاني الذي يعتبر أكثر اعتدالاً من سلفه أحمدي نجاد. ويشكك العربي في توصل قمة الكويت إلى نزع الخلافات العربية، نظراً لوجود إشكاليات عربية تتعلق بدعم جماعة الإخوان المسلمين. ... المزيد الاتحاد الاماراتية