يأمل مدرب فريق الظفرة عبدالله مسفر تجاوز الظروف التي أدت إلى تراجع نتائج فرسان الغربية أخيراً، أمام الشباب وعجمان، بعد مرحلة مهمة من النتائج القوية. وجمع الظفرة 29 نقطة وضعته في المركز التاسع، وكان مرشحاً لتخطي هذا المركز لو نجح في الفوز على الشباب وعجمان، خصوصاً أن مسفر كشف عن رغبته في الوصول مع فريقه إلى 40 نقطة مع نهاية الموسم الجاري. وتمثل عودة الدولي عبدالرحيم جمعة إلى التشكيلة الأساسية في لقاء اليوم إضافة مهمة للمدرب، خصوصاً إثر غياب البرازيلي خوسيه روجيرو بداعي الإصابة، كما أن المدافعين أمام اختبار صعب في غياب الدولي، اللبناني بلال شيخ النجارين إثر إصابته أخيراً أمام عجمان. واعترف مسفر بمرحلة صعبة تواجه الفريق في الدوري، ووصف ما يحدث لفريقه بأنه «هزة على مستوى النتائج أثرت في تركيز اللاعبين خلال المباريات الماضية»، على حد تعبيره، موضحاً في تصريحات صحافية قبل المباراة أن «الإصابات التي رافقتنا أخيراً، والإرهاق الذي طال معظم لاعبي الفريق من الأسباب المهمة التي أدت إلى تضاؤل مردود الفريق بعد مرحلة ممتازة قادتنا إلى أفضل النتائج». وتابع: «الحقيقة أننا يمكن أن نكون في الطريق الصحيح خلال لقاء اليوم مع الشعب، بعودة اللاعبين عبدالرحيم جمعة والمدافع حسن عبدالرحمن والمغربي كامل الشافني، إلى جانب رغبة أعضاء الفريق في تجاوز ما حدث أخيراً، وهذه المعطيات يمكن أن تمهد طريقنا في استعادة الانتصارات مجدداً». وأكد مسفر أن «مواجهة الشعب صعبة بكل المقاييس، فنحن أمام فريق يتطلع إلى تجاوز موقعه المتأخر في الدوري وتحسين فرص نجاحه في البقاء مع المحترفين، ولا أعتقد أن تراجعنا أخيراً أمام نادي عجمان سيشكل أي تأثير في الحالة المعنوية للاعبين، وينبغي أن نكون على استعداد للحد من خطورة المهاجم القوي في صفوف الخصم، الفرنسي ميشيل لورنت». وأردف: «حدثت أشياء غير جيدة أمام عجمان، خصوصاً إصابة اللاعب النجارين وركلة الجزاء التي نال منها الخصم هدف التعادل في الشوط الثاني، لكن طوينا ما حدث ونتطلع إلى مرحلة جديدة تساعدنا على حصد النقاط الثلاث». واختتم: «لا أعتقد أن غياب بعض العناصر سيؤدي إلى الحد من تطلعاتنا في لقاء الشعب، بغياب شيخ النجارين وحارس المرمى عبدالله سلطان وربما الأحبابي بسبب الإرهاق، وأتمنى أن تمضي الأمور بطريقة جيدة». الامارات اليوم