– متابعات:وثق اليوم السبت المواطن المصري تامر محمد سيف علي، توكيلاً لترشح جمال مبارك في انتخابات رئاسة مصر وقام بتحرير التوكيل في مكتب الشهر العقاري بحي الشيخ حسن بالفيوم. أكد تامر أنه حرر التوكيل لجمال مبارك إيمانا منه بأن الرئيس الشرعي لمصر حتى الآن هو الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي كانت تنعم البلاد في فترة حكمه بأمن غير موجود في أي دولة في العالم. وشهدت معظم مكاتب الشهر العقارى في مصر، اليوم السبت، إقبالا كبيرا من المواطنين على مكاتب التوثيق لتحرير توكيلات الرئاسة. وكانت أغلب التوكيلات لصالح المشير عبد الفتاح السيسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة ويأتى بعده حمدين صباحى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، وكشفت مصادر داخل الشهر العقارى بالقليوبية، ان اجمالى التوكيلات الخاصة بالسيسى بلغت 23 الف على مستوى المحافظة. وقالت المصادر إن المرشح حمدين صباحى بلغت توكيلاته 1500 توكيل، بينما بلغت توكيلات مرتضى منصور 6 توكيلات، وأشارت المصادر إلى تحرير توكيل لمراد موافى وحسنى مبارك حتى الآن. وأكد موظفو الشهر العقارى أن توثيق التوكيلات يتم بشكل هادى، ولا يوجد أى توجيهات من الموظفين للمواطنين وأن جميع الموظفين يقفون على مسافة واحدة من كافة المرشحين. من جانب اخر كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، بإن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك كان ينوي الإعلان عن حل مجلس الشعب خلال خطابه في أول فبراير من عام 2011؛ لأنه كان يرى أنه هو السبب الرئيسي في ازدياد حالة الغضب الشعبي، مشيرا إلى أنه كان يريد إجراء انتخابات جديدة، وأن المستشار ممدوح مرعي، وزير العدل وقتها، أدرك أن "مبارك" استجاب للضغوط بعدم حل المجلس ما تسبب له في إحباط شديد. وأضاف "بكري" خلال برنامج "حقائق وأسرار" الذي يعرض على فضائية "صدى البلد" المصري أنه في الأول من فبراير عقد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك اجتماعا مع اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق والمشير حسين طنطاوي، واللواء محمود وجدي وزير الداخلية المصري الأسبق، واللواء محمد عبد السلام، قائد الحرس الجمهوري، وتحدث "مبارك" بكل صراحة ووضوح مع طنطاوي وعنان وقال مبارك لطنطاوي وعنان "لا تنسوا أنكم مسئولون عن حماية الشرعية"، فرد عليه عنان "لانريد ضرب المتظاهرين بالرصاص" فرد عليه مبارك "ومين اللي قال إني عايز دم" مؤكدا أن مبارك لم يطلب بأي حال من الأحوال إراقة الدماء مطلقا. وأشار "بكري" إلى أن عنان قال لقائد الحرس الجمهوري بمصر محمود عبد السلام إن الجنود لديهم ذخيرة حية فرد عليه عبد السلام قائلا "نعم يا فندم" وطلب عنان من قائد الحرس الجمهوري استبدال الذخيرة الحية بذخيرة فشنك، منعا للتورط في إراقة دماء المتظاهرين، مضيفا أن مبارك صمت خلال هذا الموقف، ولكن جمال مبارك رفض وتتطاول على قائد الحرس الجمهوري. براقش نت