عبدالرحيم حسين، وكالات (رام الله) حملت وزارة الخارجية الفلسطنية أمس وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون شخصياً والحكومة الإسرائيلية عامة مسؤولية التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة، حيث قتل مستوطن يهودي أصيب آخران بجروح، فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات مستوطنية اعتداءاتها على الفلسطينيين. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة عائلة مستوطنين عند حاجز عسكري إسرائيلي قرب بلدة ترقوميا جنوب غرب الخليل، ما أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة زرجته، وأحد أطفالهما الأربعة بجروح. وأعلن جيش الاحتلال أنه أغلق منطقة جنوب غرب الخليل واستقدم تعزيزات وشرع في عمليات تمشيط للبحث عن منفذ أو منفذي الهجوم الهجوم. واقتحمت قوات إسرائيلية بلدة إذنا غرب الخليل وأغلقت مداخلها كافة وشنت حملة تفتيش واسعة في محيط معبر ترقوميا. وقد أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة يومين وعززت الشرطة الإسرائيلية قواتها في القدس من أجل تأمين احتفالات الإسرائيليين بعيد الفصح. ميدانياً، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، قرب بابي حطة والأسباط المؤديين إلى القدس القديمة، حيث تم اعتقال شابين. واضطر المئات من المقدسيين، وفلسطينيي الأراضي المحتلة منذ عام 1948 لأداء صلاة الفجر عند بوابات المسجد الأقصى بعدما منعتهم السلطات الإسرائيلية من دخوله، لكنهم اعتصموا أمام بابي حطة والأسباط ما أدى إلى اندلاع المواجهات. ... المزيد الاتحاد الاماراتية