جهاد هديب (أبوظبي) أقيمت مساء أمس الأول في قصر الحصن الحلقة النقاشية الأخيرة حول عمارة أبوظبيوالإمارات مختتمة بذلك سلسلة حلقات حول عمارة أبوظبي التي أقامتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض قصر الحصن الذي يستمر حتى نهاية هذا الشهر وشارك فيها عدد من مهندسي العمارة والباحثين فيها. وأدارت حلقة النقاش وشاركت فيها الدكتورة ميشيل بامبلنغ المنسق الفني لمشروع الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية ضمن جناح العمارة الذي تشارك فيه الدولة لأول مرة في تاريخ المعرض ويحمل عنوان: «كي لا ننسى»، وذلك تحت رعاية الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان بدعم من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والمهندسة المعمارية دينا هامبل، مسؤولة البحوث في المشروع والأستاذة في جامعة زايد، والمهندس المعماري ماركو سوسا مسؤول التصميم، والأستاذ في جامعة زايد، بالإضافة إلى العديد من طلبة الفنون في جامعة زايد وأساتذة ومهندسين معماريين وسواهم من المهتمين. اختصت هذه الحلقة بشكل جناح الدولة في بينالي البندقية ومضمونه والكيفية التي سيبدو عليها منذ افتتاحه مطلع الشهر المقبل، فبدأت الدكتورة ميشيل بامبلنغ الحديث حول عنوان المعرض، «كي لا ننسى» يعني أن نتذكر، وأن معرض قصر الحصن والكتاب الذي صدر بموازاته هو ثمرة جهد استغرق أربع سنوات وأكثر من العمل على الرواية الشفوية للعمارة في مدينة أبوظبي. وعن جناح العمارة في بينالي البندقية قالت ميشيل بامبلنغ: «إنه يعطي صورة متكاملة عن التطور الشامل للعمارة في العالم خاصة مع تفشي الحداثة العمرانية وما بعدها منذ السبعينيات والثمانينيات» وبالنسبة للإمارات «فإن ما نركز عليه هنا هو التراث العمراني الحديث للمدينة في الإمارات». بعد ذلك استعرضت بامبلنغ محتويات المعرض عبر عرض صور بوساطة تقنية «البروجكتور» وكذلك الجناح الخاص بالعمارة الإماراتية من طراز مبنى موقف الباصات القديم الذي اعتبرته رمزاً للحداثة المعمارية وانطلاقتها في مدينة أبوظبي. ... المزيد الاتحاد الاماراتية