صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد مطر غراب: نظام ال 14 فريقاً أضعف دوري المحترفين والهواة

عدد محمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات الأسبق في اتحاد الكرة رذيس أكاديمية الأهلي لكرة القدم حالياً، سلبيات نظام ال 14 فريقاً في درجة المحترفين بعد الموسم الثاني من تطبيقه، مؤكداً أن النظام انعكس سلباً على دوري الخليج العربي والهواة معاً بعد اضطرار الاتحاد لدمج دوري الدرجة الأولى، وكشف عن انعكاسات سلبية كبيرة في دوري الهواة، منها تسهيل عملية بيع نتائج المباريات، واعترف غراب خلال حواره المطول مع «البيان الرياضي» بميله للتحفظ في قول رأيه وتعليقاته عن فريق العين هذا الموسم خلال عمله الإعلامي، مرجعاً ذلك للحساسية الزائدة - على حد تعبيره - بين ناديي الأهلي والعين هذا الموسم على خلفية أزمة كوزمين.
وتحدث أيضاً عن فوز الأهلي باللقب واتساع الفارق بينه وأقرب منافسيه إلى 16 نقطة وموقف نادي الوصل هذا الموسم. ووضع غراب حلولاً ومقترحات تساعد اتحاد الكرة على تلافي كثير من السلبيات منها مساعدة الفرق الكبيرة في إنشاء أكثر من فريق في المراحل السنية الدخول، وأكد أن تميز المنتخب الوطني الأول لا علاقة له بمستوى المسابقة المحلية، وغيرها من الآراء الجريئة التي كشفها في هذا الحوار المطول.
رأي صريح
رؤيتك لدوري الخليج العربي ب 14 فريقاً بعد الموسم الثاني؟
أي موضوع لا يُبنى على دراسة ويُبنى على أهواء، تظهر فيه الأخطاء بشكل واضح ولذلك أتصور أن ال 14 فريقاً جاءت نتيجة انتخابات ونتيجة رغبة من أندية الهواة للتخلص من الدرجتين، وأيضاً نتيجة لهبوط الإمارات والشارقة حينذاك، حيث كان هناك اتفاق معين، أفضى للدورة الرباعية في بداية الموسم، كل هذه الحيثيات هي التي صنعت نظام ال 14 فريقاً..
وبعد إخفاق فريقي الشارقة والإمارات في الدورة الرباعية، قيل إن الدوري سيكون أقوى بعد عودة الشارقة والإمارات سريعاً لدوري المحترفين، وبالفعل الدوري هذا الموسم كان أفضل حالاً من الموسم الماضي بعودة الشارقة والإمارات من الناحية الفنية ولكنها أفضلية غير مكتملة طالما هناك فريقان يهبطان وفريقان يصعدان حيث يكون الهابطان بعيدين كثيراً عن أقرب منافسيهما في البقاء.
لكن هناك من يقول إن تلبية شروط الاحتراف بزيادة عدد المباريات هي سبب زيادة الفرق؟
بالتأكيد هذا المطلب من الاتحاد الآسيوي ساعد في تمرير سيناريو ال 14 فريقاً، وزيادة الفرق أمر مطلوب حتى وإن كانت أكثر من 14 فريقاً، وليس هناك ما يمنع أن يكون الدوري من 20 فريقاً ان كان لدينا فرق قوية بهذا العدد، ولكن يجب أن يكون المعيار في زيادة العدد، هو الحصول على مردود فني جيد من المسابقات القوية وفي النهاية تصب المسألة في المنتخب الوطني الذي تمثله نخبة اللاعبين في المنافسة القوية..
واليوم الاتحاد الآسيوي يرفع شعار ال «60 دقيقة»، وحتى نصل لتطبيق هذا الشعار بوصول معدل اللعب في المباراة من دون توقف إلى 60 دقيقة، يتطلب أموراً فنية تجعل المنافسة أقوى ولا يتحقق ذلك إلا بدراسة المسابقة من ناحية الأرقام وإحصائيات دقيقة، كم دقيقة نلعب، كم تمريرة خاطئة، معدل الجري في الملعب، وغيرها من التفاصيل الفنية التي تعتمد عليها مسألة زيادة عدد الفرق.
كيف ترى الوضع الحالي لتحقيق شعار ال 60 دقيقة؟
بالتأكيد الوضع الحالي لا يساعد في وجود فريقين ضعيفين، والضعف المعني هنا، انك تستطيع تحديد الهابط من بداية الموسم.
لماذا تحكم مسبقاً بوجود فريقين ضعيفين قبل بداية كل موسم؟
هذا أمر مفروغ منه، خاصة بعد بقاء فريقي الشارقة والإمارات الصاعدين الموسم الماضي وهبوط دبي والشعب هذا الموسم، فالهابط سيكون هو الصاعد والصاعد سيكون هو الهابط، الأمور ستسير على هذا النحو، اللهم إلا أن حدث تشتت للفريق الهابط مثل خسارة لاعبيه وانتقالهم لفرق أخرى بعد الهبوط فما يكسبه الهابط من خبرات في دوري المحترفين تجعله قريباً جداً من العودة سريعاً في ظل الفارق بينه وبين الهواة..
ومن وجهة نظري أن المشكلة الأكبر من زيادة العدد إلى 14 فريقاً، تحولت إلى مشكلة في دوري الهواة، ففي الثلاثة مواسم التي سبقت هدم الدرجتين كانت هناك مسابقة قوية في الدرجة الأولى وأي فريق يستطيع خوض 14 مباراة قوية لأن الدوري كان فيه صعود وهبوط، هذا النظام صنع فرقاً قادرة على المنافسة في دوري المحترفين..
بينما الوضع الحالي بعد دمج الدرجتين فيه مساوٍ كثيراً، فبعد 6 أو 7 جولات عندما تكتشف المنافسة في أول الجدول، تغيب الدوافع عند الفرق المتأخرة في الترتيب لينحصر دورها في خدمة 4 فرق فقط تتنافس على الصعود، والفرق التي تعرف تضاؤل حظوظها مبكراً، لن تسعى لتصحيح أوضاعها أو الصرف على لاعبين جيدين أو استبدال مدربيها إن دعا الحال ولا توجد ضغوط مثل ما كان موجوداً عند الهبوط للفئة «ب».
بيع المباريات
معنى ذلك ان دوري الهواة بهذا الوضع، يسهل فيه الحصول على النقاط من الفرق المتأخرة بطريقة أو بأخرى؟
لا شك في ذلك وهذا الوضع يسهل بيع نتائج المباريات سواء على المستوى الشخصي أو المصالح المشتركة بين الأندية، وهذا الوضع يعيدنا لنفس المشاكل الموجودة في فترات سابقة قبل معالجتها بنظام الدرجتين «أ و ب»، وقوة دوري الهواة تنعكس ايجاباً على دوري المحترفين من كل النواحي التنظيمية فيما يخص البنية التحتية أو الفنية بالنسبة لقوة المسابقة..
وان نظرنا للخارطة الكروية نجد جميع أندية أبوظبي موجودة في المحترفين وكذلك أندية دبي، وحتى فريق دبي الهابط هذا الموسم في استطاعته العودة سريعاً، وبقية الفرق في دوري الهواة ينتظرها عمل كبير كي تصل لمرحلة المحترفين ليس فقط على المستوى الفني، بل الناحية التنظيمية فيما يخص البنية التحتية، ونحن محتاجون لظهور فرق قوية قادرة على الصمود مثل عجمان والإمارات..
وننتظر فرقاً مثلهم من الفجيرة أو أم القيوين حتى نحصل على منافسة أقوى، والبنية التحتية مهمة، ولو نتذكر الموسم الماضي صعد فريق وهو لا يملك ملعباً بمواصفات وشروط الاحتراف وهناك أندية يمكن أن تصعد وهي لا تملك مراحل سنية.
الحل من وجهة نظرك لتجاوز سلبيات ال 14 فريقاً سواء بالنسبة لدوري الخليج العربي أو دوري الهواة؟
الآن بعد إلغاء دوري الرديف وتقليص قوائم الفرق ان هناك أكثر من 100 لاعب سوف يتوزعون على الفرق مما يسهم في إضافة فنية بتوفر فرص مشاركتهم زيادة على انخفاض قيمة التعاقدات، كل ذلك توقعات حسب دراسة القائمين على الأمر، وفي تصوري ان ذلك لن يعالج السلبيين، ونحن اليوم نتحدث عن نوعية لرفع المستوى الفني وليس عن عدد فقط، ولا ننسى ان اللاعبين الذين يخرجون من أنديتهم سوف يتم توزيعهم على طريقة الإعارة المعروفة وفي دائرة ضيقة من قبل أنديتهم لأنهم مرتبطون بتعاقدات ما زالت سارية.
الحلول
إذن ما هي المعالجات المباشرة من وجهة نظرك؟
المعالجة تبدأ من تشخيص مسابقة الهواة لنجعل منها مسابقة منتجة، وأتصور أن العودة لنظام المجموعتين أمر واجب، حيث يكون الدافع موجوداً لدى جميع الفرق حتى نهاية المسابقة في ظل وجود هبوط وصعود من درجة إلى أخرى وتحفيز وتكريم للبطل، ولا ننسى ان الفرق تكون حريصة ومجتهدة لتلافي الهبوط للدرجة الأدنى،...
وحتى نعيد الوضع لما كان عليه في ظل تناقص عدد فرق الهواة «14 فقط»، يمكن منح الأندية الكبيرة فرصة تكوين فريق بنفس الاسم ويلعب في دوري الهواة، بشرط الا يصعد للمحترفين، هذا النظام موجود في بعض الدول الأوروبية وتمت دراسته في فترة ما في اتحاد الكرة بهدف زيادة عدد الفرق في دوري الهواة وفي نفس الوقت يرفع المستوى الفني، فالعين أو الأهلي أو الجزيرة أو الوحدة أو النصر ان أسسوا لفريق «ب» سيكونوا قادرين على تحقيق الاضافة الفنية في مسابقات الهواة.
تميز المنتخب
انتقادك ل 14 فريقاً، ربما يقابله رأي معارض يستند على قوة مستوى ونتائج المنتخب الوطني بعد زيادة عدد الفرق في الدوري؟
المنتخب حالة مختلفة، وهناك نسبة كبيرة من لاعبيه لم تكن تشارك في الدوري وكانت تلعب مع بعض سنوات طويلة تحت قيادة المدرب مهدي علي نفسه، ونحمد الله كثيراً ان النسبة الأعلى من اللاعبين في اندية المقدمة الأهلي والعين والجزيرة والوحدة وهو ما يخدم المنتخب ويساعد اللاعبين على ثبات مستواهم ورفع ثقتهم في انفسهم، واذا لاحظنا نجد ان الشباب ليس به لاعب واحد في المنتخب رغم كونه ثاني الترتيب في الدوري لفترة طويلة، ولا ننسى ان التجمعات الطويلة للمنتخب سببها تعويض الفارق البدني والفني والنقص في المسابقة التي لا تواكب المستويات الكبيرة في آسيا.
هل تعتقد ان نظام ال 14 فريقاً أنقذ الوصل والإمارات وعجمان من الهبوط هذا الموسم؟
لم ينقذهم من الهبوط، لكن شكل لهم حماية وأبعدهم نوعاً ما من الضغوط وإلى حد كبير ساعدهم في البقاء، وإذا أخذنا الوصل كمثال نجده خسر مباريات كثيرة ولكن خسارة من يليه في الترتيب جعله بعيداً عن الهبوط، وبالتالي ضعف الآخرين ساعدهم على البقاء.
مواصفات البطل
في دولة الإمارات، معروفة مواصفات البطل، فرغم المستوى القوي لفريق الشارقة، لا يمكن له تحقيق بطولة في أول موسم له بعد العودة من دوري الهواة، والشباب رغم منافسته واحتلاله المركز الثاني فترة طويلة، لكنه لم يكن مهيئاً للفوز بالبطولة، والأندية التي تلعب على الدوري معروفة وقبل بداية الموسم كانت المؤشرات تشير للأهلي والعين والجزيرة والوحدة، وعندما يبتعد واحد منهم يكون الفارق كبيراً، فما بالك عندما يبتعد كل المشرحين مع الأهلي، وابتعادهم نتيجة ظروفهم ونتاج عملهم..
وفارق النقاط الكبير لا علاقة له بزيادة العدد إلى 14 فريقاً، بل سببه ابتعاد المنافسين الحقيقيين للأهلي وكان يمكن أن يزيد الفارق أكثر من 16 نقطة لولا الثلاث نقاط التي خُصمت لصالح الظفرة في مشاركة عدنان حسين، وسمات البطل معروفة من قبل أن تبدأ المنافسة، فالآن يمكننا ترشيح من ينافس على بطولة الدوري المقبل وهم الأهلي والعين والجزيرة والوحدة.
التشفير لن يحل أزمة عزوف الجمهور عن المدرجات
رأى محمد مطر غراب، أن التشفير لن يحل مشكلة الإحجام الجماهيري عن دخول المباريات، مبيناً ان الوضع ليس سيئاً، وتم حل جزء من المشكلة ولكن يبقى حل المشكلة بشكل نهائي في حضور المشجعين من تلقاء انفسهم دون تحفيز.
بنية تحتية
وقال ان تحقيق ذلك يحتاج الى وقت والى بنية تحتية داخل وخارج الاستادات فمن يريد ان يحضر للمباراة لن يقبل بالذهاب لساعتين في الطريق والعودة في ساعتين ايضا بسبب الازدحام، ومعالجة ذلك يتم بتحديد موعد المباراة ويوم المباراة مع مراعاة أوقات الذروة بالساعة واليوم، والمشجع هو محور الاحتراف في كل العالم فهو من يشتري التذكرة ..
ومن يشتري «الفانلة» ومن يستخدم مرافق النادي ومنافذ بيع منتجات النادي وطالما المشجع هو محور الاحتراف يجب تسهيل مهمته بتوفير اسلوب الحياة الذي تعود له داخل الاستاد والتشفير يساعد المشجع على البقاء في منزله اكثر من تشجيعه للحضور للاستاد لأن المشجع يستطيع ان يشتري «ريسفر» ويبقى في منزله دون ان يعرض نفسه للعناء في الطريق أو داخل الاستاد، ولا اعتقد ان التشفير الهدف منه حضور المشجع للاستادات.
الرميثي ساندني في الدرجتين
أوضح محمد مطر غراب ان مقترح الدرجتين في دوري الهواة كان من المساندين له في الاتحاد عندما تولى رئاسة لجنة المسابقات وانه تعرض بعده لكثير من المعارضة ولكن رؤية رئيس الاتحاد حينذاك محمد خلفان الرميثي ومساندته القوية سهلت من تنفيذ الفكرة وثبت صحتها بعد ذلك وأصبح الفارق واضحاً بين دوري الهواة بفئتين «أ و ب» وبين الدوري بشكله الحالي، ونجح الرميثي في إقناع من عارض الفكرة وثبت ان المردود كان جيداً.
الهواة يحتاجون لفرق المؤسسات
قال غراب: إن الأفكار التي تم إقرارها عندما تولى رئاسة لجنة المسابقات فيها كثير من التطوير مثل انشاء فرق المؤسسات ودخولها للتنافس كفريق الجيش، ولكن لم يكتب لهذه الفكرة الاستمرار بعد صعود فريق الجيش، مشيرا إلى ان المؤشرات تعتبر ايجابية في انشاء فرق المؤسسات الكبيرة التي تجد دعماً واهتماماً مقدراً، مبيناً ان واقع دوري الهواة الحالي، يفرض تقييم المسألة بشكل جدي حتى يصل الجميع لمعالجات تزيل السلبيات الموجودة في المنافسة كي تقود لظهور فرق قوية عندما تأتي للمحترفين.
طفرة كبيرة في الاحتراف
اعتبر رئيس لجنة المسابقات السابق أن ما حدث في 6 سنوات بعد تطبيق الاحتراف طفرة كبيرة للإمارات مقارنة بالدول القريبة من حولنا، فإذا نظرنا للسعودية وقطر كدولتين طبقتا الاحتراف مع الإمارات، نجد ان الإمارات حدث فيها قفزة نوعية والنجاح موجود، والتحول الى شركات حقيقية يكون لها اسهم في سوق الأوراق المالية مثل أي علامة تجارية، أمر ممكن بوصول هذه الأندية للاكتفاء الذاتي من الناحية المالية وعدم حاجتها لدعم أصحاب السمو الشيوخ والحكومة، والأمور مبشرة.
عودة الشاطئية والصالات لاتحاد الكرة
طالب محمد مطر غراب بعودة نشاط الكرة الشاطئية وكرة قدم الصالات لاتحاد اللعبة ليقوم بدوره في ادارة النشاط ومتابعته بدلاً من النظام الحالي الموجود، وقال إن سحب اللعبتين من مجلسي الشارقة ودبي الرياضيين يسهم في تطورها بينما الكرة النسائية التي يشرف عليها مجلس أبوظبي الرياضي وضعها مختلف عن الشاطئية وكرة الصالات..
موضحاً ان مجلس أبوظبي الرياضي يخصص ميزانية تكفي تسيير الكرة النسائية بينما الكرة الشاطئية وكرة الصالات تحتاج لدعم من اتحاد الكرة، وطالما تحتاج لعم من المفترض اعادتها لاتحاد الكرة ليشرف على إداراتها وتنظيمها من داخل الاتحاد، وقال إن المجهود في كرة الصالات أفضل من الشاطئية بفضل ما يبذله مجلس الشارقة الرياضي ولكنها تحتاج أيضاً لدعم من اتحاد الكرة.
تراجع العين أضر بالدوري
لا أستطيع الحكم على تأثير كوزمين على فريق العين فأهل مكة أدرى بشعابها، ولكن ابتعاد العين خسارة للدوري، والعين قادر على العودة سريعاً وبناء فريق قوي وهي سمة تميز نادي العين، وبالنسبة للأهلي كان هناك تصور قبل أن يأتي كوزمين بأن يكون الأهلي خلال 3 مواسم بما فيها الموسم الحالي، منافس قوي في كل الألقاب ليس فقط محلياً، بل حتى في البطولات الخارجية..
ودوري أبطال آسيا تحديدا كان بمثابة تحدٍ ليس للأهلي فقط بل كل أندية الإمارات نتيجة للإخفاقات السابقة، وبالفعل نجد ان الفرق الثلاثة الأهلي والعين والجزيرة أعطت مردوداً جيداً وكثيراً من الأرقام تغيرت وأصبحنا قادرين على الفوز بالداخل والخارج عكس ما كان في السابق، وهذا دليل النقلة النوعية في التمثيل الخارجي، وتبقى عملية الاستمرار في هذا المستوى أمراً مهماً يحتاج لمنافسة قوية في الداخل وضعف المنافسة المحلية سوف يؤثر سلباً على المشاركة الخارجية.
كوزمين فرض عليّ التحفظ في شأن الزعيم
أوضح محمد مطر غراب أن تعامله الإعلامي اختلف نوعاً ما هذا الموسم من خلال آرائه وتعليقاته في برنامج «رادار» وقال تفصيلاً : الخطوط التي اجتزناها في الحديث عن واقع معين وحقيقة ماثلة، تراجعنا عنها في الموسم الحالي بالذات في التحليل والتعليق على الأحداث لأن البعض يتعامل مع الرأي بسوء نية ويعتبرك تتعمد التقليل منه أو استفزاز نادٍ معين..
والموسم الحالي كان فيه حساسية زائدة نتيجة الوضع بين الأهلي والعين بسبب المدرب كوزمين ، حتى الشارع الرياضي نفسه انقسم بين الأهلي والعين، ومع احترامي للمؤسسات الإعلامية نجدها أخذ الوقوف ما بين الأهلي أو العين وهذا كان واضحاً للعيان والكل شاهد وشعر بذلك، وانت في مجال الإعلام وفي برنامج مثل برنامج «رادار» تكون مطالباً بقول الحقيقة بغض النظر عن انتمائك أو أين تعمل، وشخصياً تعودت على هذا الأمر منذ أن بدأت الظهور في أجهزة الإعلام والناس تتقبل طريقتي والبعض لا يقبلها، ولله الحمد كثير من الطرح كان طرحاً ايجابياً موجه للخلل الموجود بنسبة تتعدى 80%، اعترف بأنني كنت اتحفظ عن الرأي تجاه العين هذا الموسم للاعتبارات المذكورة سابقاً..
ولكن بعض الأندية لم يكن لدي تحفظ تجاهها وكنت أتحدث عنها بكل صراحة، ونحن في النهاية في مجال رياضي لا يتعدى رأيي الجانب الرياضي، وربما يقول البعض إن لدي مشكلة مع نادي العين ولهؤلاء أقول إن معظم علاقاتي مع أشخاص ومسؤولين في نادي العين سواء، وإذا كتب عني شخص في «تويتر» لا يعبر الا عن نفسه ومن وجهة نظري ان المنتديات لها ناسها والتلفزيون له ناسه ولله الحمد، أين ما أذهب أجد التقدير على ما أقوله في أجهزة الإعلام.
وأضاف: منصبي في اتحاد الكرة لم يبعدني عن الإعلام رغم وجود أكثر من شكوى ضدي وقيادة حملة ضد وجودي في اتحاد الكرة، وتعاملت مع الأمر بكل هدوء لأن اتحاد الكرة العمل فيه تطوع، وبالتأكيد لم أخسر بخروجي من الاتحاد فعندما تكون شخصاً منتجاً وتتولى أعباء العمل في أهم لجنتين ويكون مردودك واضحاً ولديك نجاحات، يكون المنصب هو الخاسر.
إدارة الكرة تتطلب فكراً جديداً
اعتبر رئيس لجنة المسابقات السابق، ان ادارة الكرة في الامارات تتطلب فكراً جديداً في المرحلة المقبلة، مبيناً أن اللعبة تحتاج إلى إعادة تسويق وفكر جديد في ظل التواجد الإعلامي والانتشار الكثيف للألعاب الأخرى ونحن في الامارات نذخر بنشاط رياضي متنوع من خلال ما ينشر ويبث في الإعلام، بل ان هناك نشاطاً أكثر لا يأخذ حظه من الاهتمام، والمفترض من اتحاد الكرة التفكير جديا في اعادة تسويق اللعبة بشكل جيد..
واتصور ان ثلثي الأنشطة الرياضية لا تجد الاهتمام برغم كل ما نجده من انتشار اعلامي وتواجد لكثير من الألعاب في صفحات الصحف يومياً، وهذا الوضع يفترض أن ينبه اتحاد الكرة لضرورة تغيير فكره تجاه المسابقات مثل منح الفرصة للأندية الكبيرة الأهلي والشباب والعين والنصر والوحدة والجزيرة وكل من يستطيع تكوين أكثر من فريق في المراحل السنية لأن الأمر يصب في النهاية لمصلحة اللعبة عموما ويجذب الشباب والصغار نحو كرة القدم وعلى اتحاد الكرة أن يدرك ان الشباب يتجهون لألعاب أخرى ومع استمرار الوقت ستكون كرة القدم مواجهة في الامارات بمنافسة قوية من تلك الألعاب.
وقال إن كثرة الفرق السنية في النادي الواحد من مصلحة اللعبة حتى وان ذهب اللاعبون في النهاية الى فرق اخرى في المستقبل لأن لاعب الكرة يظل مرتبطاً باللعبة حتى بعد الاعتزال...
حيث يذهب للتحكيم او التدريب او الادارة وغيرها من عناصر اللعبة، فلماذا يصر الاتحاد على كل نادٍ بفريق واحد في المراحل السنية طالما في قدرة النادي تكوين فريقين او ثلاثة، وتغطية النقص في الأندية الأخرى فيما يخص لاعبيها يتوفر فيه اندية أخرى فلماذا لا نمنحها الفرصة لتكوين أكثر من فريق في المرحلة السنية، وهناك اندية في الدولة اضطرت لتنظيم مسابقات داخلية فيما بينها بسبب تعدد فرقها في المرحلة الواحدة، فلماذا لا يشجع اتحاد الكرة على ذلك ويوافق على وجود أكثر من فريق باسم النادي.
وطالب بتغيير نظرة الاتحاد تجاه الأندية ذات الإمكانيات الكبيرة والا يساويها مع الأندية التي لا تستطيع غير تكوين فريق واحد فالنقص الموجود في عدد ونوعية اللاعبين يتم تغطيته بزيادة خيارات اللاعبين .
الإمارات تفتقد ملاعب مغطاة
أكد غراب حاجة الإمارات لملاعب مغطاة كالموجودة في أكاديمية «سباير» في قطر حتى تساعد في تنظيم مواعيد اللعب كل موسم في ظل الطقس الحار والرطوبة خلال الصيف، حيث يمكن اقامة الجولات الأخيرة في الموسم في هذه الملاعب خلال شهر يونيو، كما يمكن بدء الموسم مبكرا بعكس ما يحدث الآن عندما يضطر الاتحاد او لجنة المحترفين لإنهاء الموسم في وقت مبكر بسبب الطقس وبدء الموسم في وقت متأخر بعد انتهاء الصيف، وقال ان الامكانيات متوفرة لوجود مثل هذه الملاعب المغطاة وقال إن الأمر ليس فقط للمحترفين، بل للمراحل السنية أيضا مثلما هو موجود في أوروبا التي تنشئ مثل هذه الملاعب لتلافي آثار الجليد والبرد.
البيان الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.