طالبان يطلعان على تجربة استخدام الطائرات من دون طيار في جامعة ميسوري (الصورة نقلاً عن missouridronejournalism.com) اتهمت شركات إعلامية كبرى في الولاياتالمتحدة وكالة الطيران الفيدرالية بإعاقة حرية الصحافة، من حظر استخدام الطائرات الصغيرة من دون طيار لجمع وتصوير الأخبار، وهي تقنية بدأت تنتشر في بعض الولايات الأميركية وتخضع لتطويرات تشارك بها بعض كليات الصحافة هناك. وقدمت 16 شركة كبرى مذكرة أمام مجلس سلامة النقل الوطني، دفاعاً عن رفائيل بيركر، هاوي الطائرات من دون طيار، الذي غرّمته وكالة الطيران عشرة آلاف دولار؛ لأنه صور فيديو ترويجي لجامعة فيرجينا بطائرة صغيرة من دون طيار. وعادة ما تطلق هذه الطائرات مجهزة بكاميرات تسجيل وتصوير، ويتم التحكم بها عن بعد، كما بدأ البعض تطوير برمجيات خاصة بها لتحسين فوائدها الصحفية. ومن بين الشركات الموقعة على المذكرة، وكالة «الأسوشيتدبرس»، وصحيفتا «نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست»، ومجموعة «هيرست»، التي تملك كل منها عشرات الصحف الوطنية والمحلية. ورغم عدم وجود تشريع فيدرالي بشأن استخدام ما يسمى «أنظمة جوية غير مأهولة»، المعروفة كذلك باسم «درون»، إلا أن وكالة الطيران الأميركية اتخذت إجراءات إدارية منذ 2007 لحظر استخدام هذه التقنية لغايات تجارية أو ربحية، مبررة إجراءاتها بالحرص على سلامة حركة الطيران في الأجواء الأميركية، إلا أن وسائل إعلام تؤكد أن الصحافة لا تعتبر نشاطا تجاريا بحتا بقدر ما هي حق مصون لجمع الأخبار وتوزيعها. ورأى مراقبون أن هذا الجدل سيؤدي إلى تنظيم استخدام مثل هذه المعدات في العمل الإعلامي. ووفق مجلة «كولمبيا جورناليسم ريفيو»، فإن الغرامات على بيركير، أسقطت، بعد أن قرر قاض قومي بأن وكالة الطيران لا تملك سلطة على الطائرات من دون طيار. واستجابت الوكالة للحكم، ولكنها قالت إن أي شخص يستخدم طائرة «مأهولة أو غير مأهولة» يحتاج لموافقتها. ... المزيد الاتحاد الاماراتية