بحث العقيد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة المخدرات مع وفد من مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. حضر اللقاء العقيد خبير أول خالد حسين السميطي، نائب مدير الأدلة التخصصية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وعدد من الضباط، وضم وفد مكتب الأممالمتحدة القاضي الدكتور حاتم علي ممثل مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، والدكتور جستس تيدي، مدير المختبر والقسم العلمي في مختبرات الأممالمتحدة في فيينا، الدكتورة أسماء فخري، خبير مكافحة المخدرات في مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي. وأكد العقيد حارب، حرص اللواء خبير خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، على تسخير كافة إمكانيات القيادة العامة لشرطة دبي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بالإضافة إلى تعزيز مجالات التعاون المختلفة بين القيادة العامة لشرطة دبي ومكتب الأممالمتحدة، والعمل على استمرار التواصل البناء والمستمر في تناول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تبادل المعارف والخبرات والحد من انتشار آفة المخدرات بكل أصنافها وأشكالها، والاستفادة من الخبراء الدوليين المعتمدين في شرطة دبي بهدف تنمية الموارد البشرية العاملة في مجال مكافحة المخدرات ورفع مستوى الأداء لديهم. وأشاد العقيد عيد بن ثاني بجهود مكتب الأممالمتحدة في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة الجريمة بكافة أشكالها، والمساهمة في بناء مجتمعات تنعم بالأمن والسلام والاستقرار العالمي. وتخلل اللقاء تقديم الدكتور جستس تيدي محاضرة للعاملين في الأدلة الجنائية عن برنامج (سمارت) الذي أطلق من قبل مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في العام 2008 ويهدف إلى تعزيز قدرات الدول الأعضاء للتعامل باحترافية مع المخدرات الاصطناعية المستحدثة وكيفية إدارتها وتحليلها، وتطبيق المفاهيم العلمية لوضع السياسات والبرامج المتعلقة في هذا الشأن وتطوير استراتيجيات فعالة للتصدي لهذا النوعية من المخدرات. وقال تيدي إن برنامج سمارت يهدف إلى تقديم معلومات عن المخدرات الاصطناعية وطرق تهريبها واستخداماتها، وإتاحة الفرصة للدول الأعضاء لمعرفة كل ما هو جديد في هذا المجال، خصوصا إذا ما ظهر نوع جديد من المخدرات الاصطناعية في منطقة معينة من العالم وتبادل المعلومات فيما بينها. وأوضح أن البرنامج يوفر للدول الأعضاء فرص التدريب، وخاصة أن المخدرات الاصطناعية لديها مميزات أكثر من المخدرات الطبيعية لأن الإنتاج لا يعتمد على المادة الخام، ويمكن تصنيعها بطرق مختلفة، بالإضافة إلى تغيير طرق تهريبها بسرعة وبصورة مستمرة، لذلك قام مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات بإنشاء برنامج سمارت بهدف التصدي لهذه النوعية من المخدرات، حيث يضم البرنامج العديد من الدول تشمل دول شرق أسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية. وأثنى وفد الأممالمتحدة على جهود القيادة العامة لشرطة دبي، في مكافحة الجريمة وتعقب مرتكبيها، عبر عدد من الوسائل العلمية، التي تساهم في تحقيق العدالة وتحد من انتشار المخدرات. (دبي - الاتحاد). الاتحاد الاماراتية