الزميل محمد الحاج سالم مدير دائرة الإعلام والثقافة بمكتب رئاسة الجمهورية اليمنية عانى كثيراً من أمراض في القلب وآلام المفاصل وما يزال يعاني منها منذ سنوات دون أن يشتكي لأحد واضعاً واجب الوطن في الصدارة والكل يعلم ذلك. وكان فخامة الأخ الرئيس هادي حفظه الله قد تدخل في العام 2008م واسعف الزميل محمد الحاج حيث كان يرقد في مستشفى الرازي بأبين إلى القاهرة للعلاج. إلا إن الأمراض عاودته من جديد وقبل شهر أسعف إلى المستشفى السعودي الالماني بالعاصمة صنعاء الجدير بالذكر أن الزميل الحاج كان خلال الأعوام 2009 و2010و2011م قد قاد عدة قوافل إنسانية للمرضى من أبناء محافظة أبين من الشخصيات الوطنية والاجتماعية ومناضلي الثورة اليمنية والأدباء والفنانيين،تجاوز عددهم اكثر من 140 مريضاً ومريضة بدعم ورعاية فخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والأخ اللواء الركن محمد بن ناصر أحمد وزير الدفاع جزاهما الله الله خيراً . ومن المتوقع أن يغادر الحاج اضطرارياً إلى العاصمة الأردنية عمان حسب إرشادات الأطباء لا سيما بعد أن ساءت حالته الصحية وتدهورت بشدة خلال الأيام القليلة المنصرمة رغم أنه يعاني من ضائقة مادية وظروف صعبة للغاية ولم يستجد أحداً ويأمل في الأخوين الكريمين المشير عبدربه منصور هادي فخامة رئيس رئيس الجمهورية واللوا ركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع أن يوليا رعاية واهتمام خاص بالتكفل بتكاليف سفر وعلاج الزميل محمد الحاج سالم باعتباره هامة وطنية قدم خدمات جليلة للوطن والمواطن بشجاعة من خلال قلمه الرشيق في مشواره في العمل الصحفي والثقافي والسياسي خلال مسيرة 4 عقود من الزمن قضاها دفاعاً عن الحق وفي خدمة المقهورين والمرضى ومن يعانون من حالات الفقر والعوز وها هو اليوم ينتظر اليد الحانية والبيضاء التي ستنقذ حياته وفخامة الرئيس هادي ووزير الدفاع هما الأجدر بالقيام بمثل هذا الدور الإنساني والوطني مع الأستاذ الحاج حياة عدن