عدد المشاركين:0 الحمدالله غير راضٍ عن تشكيل وزارته.. واعتقالات وإصابات خلال اقتحام الاحتلال ل «الأقصى» التاريخ:: 14 يونيو 2014 المصدر: القدسالمحتلة وكالات قال مصدر في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تشترط تفكيك حكومة الوفاق الوطني، بعد إنهاء تحالف السلطة الفلسطينية مع حركة حماس، من أجل العودة إلى مفاوضات السلام ، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية مصلين وأصابت 30 آخرين على الأقل خلال اقتحامها لباحات المسجد الأقصى عقب أداء صلاة الجمعة، بينما اعترف رئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطينية الجديدة، رامي الحمدالله، بأنه غير راضٍ عن حكومته ولايزال يفتقر إلى أي سلطة على قطاع غزة، وأنه لم يتغير أي شيء على الأرض . وتفصيلاً، قال مصدر في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، لم يذكر اسمه، إن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الأخيرة حول استعداده لمواصلة مفاوضات السلام لا معنى لها، إذ إن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تشارك فيها حركة حماس لا يمكن اعتبارها حكومة مؤيدة للسلام، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وكان الرئيس عباس قد أكد، أول من أمس، الموقف الفلسطيني الثابت المتمسك بالمفاوضات من أجل الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على حدود عام 1967. يذكر أن إسرائيل أعلنت أنها لن تتفاوض مع حكومة التوافق الفلسطينية التي تضم حركة حماس، التي تصفها بأنها منظمة «إرهابية» تدعو إلى تدمير إسرائيل. من جانبه، أعرب الحمدالله في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أول من أمس، عن عدم رضاه إزاء حكومته الجديدة التي تم اختيارها من خلال المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية و«حماس»، وأضاف «لو كان اختيار أعضاء الحكومة قد ترك له، لكان قد اختار عدداً قليلاً من الوزراء». وحول سؤال عن موعد قيامه بزيارة لغزة، صمت الحمدالله لحظة طويلة ثم قال «لم نحدد موعداً للزيارة». وحول قضية رواتب 40 ألف موظف في حكومة «حماس» السابقة، قال الحمدالله إن السلطة الفلسطينية لن تدفع رواتب هؤلاء الموظفين في غزة نظراً إلى أنها لم تستطع الحصول على تعهدات مؤكدة من قطر أو أي دولة أخرى لدفع الرواتب. كانت الحكومة الجديدة قد تمكنت من تجنب أزمة تتعلق برواتب موظفي حكومة «حماس» السابقة في غزة الشهر الماضي. وفي ما يتعلق بمعبر رفح، قال الحمدالله إن المفاوضات مع مصر لإعادة فتح المعبر لم تبدأ، بعد معرباً عن أمله في فتحه، ولكنه قال «الأمر ليس بأيدينا». وأشار الحمدالله إلى أن الحكومة شكلت لجنة خماسية، الثلاثاء الماضي، للتعامل مع القضايا الإدارية والمالية والقانونية والدمج، وأن إحدى هذه اللجان مهمتها إلغاء مرسوم كان الرئيس عباس قد وقعه منذ سنوات يعفي سكان غزة من الضرائب والمدفوعات الأخرى لأن حماس قد بسطت سيطرتها على القطاع في عام 2007 وقال «سنطالب سكان غزة بدفع فواتير الكهرباء» غير أنه قال «لن نفعل ذلك غداً». وأضاف انه في ما يتعلق بقضايا الأمن، بما في ذلك نزع سلاح الجناح العسكري ل«حماس» والمجموعات الأخرى، ستسند للجنة عليا لم يشكلها عباس بعد. وأشار إلى أن توحيد ألمانيا تم قبل 25 عاماً، وأن الألمان مازالوا يعملون بشأن قضايا توحيد شطري ألمانيا، ولذا لا يتوقع أحد أن ننجز كل شيء في غضون 24 ساعة . يأتي ذلك في وقت أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إيهاب بسيسو، أمس، أن رئيس الوزراء القطري، عبدالله بن ناصر، تعهد لرامي الحمدالله بأن تحول قطر مبلغ 20 مليون دولار لمدة ثلاثة أشهر للمساهمة في حل أزمة رواتب موظفي غزة. وأضاف بسيسو «سيصار إلى تشكيل صندوق خاص لدفع رواتب موظفي قطاع غزة الذين تم توظيفهم بعد 2007، لدفع رواتبهم كسُلف بالتزامن مع عمل اللجنة القانونية الإدارية التي شكلتها الحكومة في إطار معالجة القضايا المدنية والمشكلات الإدارية الناجمة عن الانقسام». وفي القدسالمحتلة، أصيب أكثر من 30 من المُصلين خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، واعتُقل ثمانية شبان مقدسيين خلال خروجهم من بوابات المسجد، وتم اقتيادهم إلى مركز التوقيف والتحقيق في باب الخليل بالقدس القديمة للتحقيق. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى بشكل مباغت من باب المغاربة، وشرعت على الفور في إطلاق القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع، وحاصرت المصلين في المُصلى المرواني بشكل متوازٍ مع ملاحقات ومواجهات في باحات المسجد المختلفة، قبل أن تنسحب من المسجد. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم