إبراهيم سليم (أبوظبي) استمعت محكمة استئناف أبوظبي لشهادة أم الطفلة ملاك، التي كانت قتلتها خادمة آسيوية، تواجه حكماً بالإعدام، في قضاء أول درجة، وتأييداً للحكم بالاستئناف. وكانت محكمة النقض نقضت الحكم لبطلان الاعتراف، وعدم حضور دفاع المتهمة برفقتها في أول جلسة بالمحكمة، وقررت تأجيل الجلسة لعرض المستأنفة على الطبيب النفسي إلى يوم 10 يوليو المقبل. وبدأت الأم في الإدلاء بشهادتها بناءً على طلب محامي المتهمة الموكل بالدفاع عنها، وظهرت بداية متماسكة لكنها انهارت في آخر الجلسة وأخذت في البكاء، وطالبت بالقصاص من المتهمة، وتمسك أولياء الدم بالقصاص. وسألها قاضي الجلسة مؤكداً أن القضية فيها قتل ونبتغي أخذ "حق الله"، لذلك عليها الإدلاء بما تعلمه. وأفادت الأم بأنها توجهت صبيحة يوم الواقعة إلى مقر عملها، وتركت الطفلة في حالة صحية جيدة وتلعب معها كعادتها، وبين العاشرة والعاشرة والنصف فوجئت باتصال هاتفي من أمها،"جدة الطفلة الرضيعة"، وطلبت منها العودة بسرعة لأن البنت تعاني من شيء ولم تبلغها بحدوث مكروه لها. وقالت: إنها عادت وفوجئت بالطفلة موجودة على الكنبة بالمجلس، ونظرت إليها فوجدتها شاحبة اللون، والنفس مقطوع ونبضها ضعيف، وبطنها منتفخ، وأخذتها للطوارئ في مستشفى خليفة، وأخبروها بأن البنت في حالة سيئة، وتم إجراء الفحص المبدئي عليها وأخذ أشعة لها ووضعها على جهاز التنفس، ومكثت على تلك الحالة 3 أسابيع، وعاود القلب للعمل مرة أخرى إلا أنها توفيت. وأضافت: أنها عادت للمنزل وسألت المربية عما حدث يوم الواقعة فأخبرتها بأنها كانت في الحمام ولا تعرف ما حدث، ومن ثم فحصت أحدى كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل عدا غرفتها وغرفة جدة الطفلة. وتابعت أنها خلال مطالعتها للفيديو في ذلك اليوم، وبناءً على طلب من الشرطة، فوجئت بالخادمة الممنوعة أصلًا من الاعتناء بالطفلة، تحملها من غرفة المربية، ثم ضربت رأسها في دولاب الغرفة، وانتقلت بها إلى غرفتها "غرفة الأم"، وبعد أربع دقائق، خرجت بها ووضعتها في مكانها، وعادت للعمل في المطبخ، وأن المربية عندما سمعت بكاء الطفلة خرجت من الحمام لتجد البنت في هذه الحالة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية