برغم التقرير القوي للوظائف الأمريكية والذي أضاف ما يربو على 171 ألف وظيفة الشهر الماضي وهو رقم يتجاوز كافة التوقعات، إلا أن أسهم وول ستريت أنهت الأسبوع على انخفاض متخلية عن مكاسب بسيطة حققتها خلال الأسبوع، والذي بدأ بكارثة طبيعية وهي إعصار ساندي والذي أصاب المؤسسات الحكومية بأمريكا بالشلل التام على مدى يومين . شهدت الأسهم الأمريكية موجة مبيعات يوم الجمعة تراجعت فيها المؤشرات الرئيسية عن مكاسبها الأولية التي كانت سجلتها في أعقاب تقرير للوظائف أقوى من المتوقع في ختام اسبوع تداول اختصر إلى ثلاث جلسات بسبب الإعصار ساندي . وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى الجلسة منخفضاً 46 .139 نقطة أو 05 .1 في المئة إلى 16 .13093 نقطة بينما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 39 .13 نقطة أو 94 .0 في المئة لينهي الجلسة عند 20 .1414 نقطة . وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 93 .37 نقطة أو 26 .1 في المئة إلى 13 .2982 نقطة . وتنهي المؤشرات الثلاثة الاسبوع متباينة مع صعود ستاندرد اند بورز 2 .0 في المئة وهبوط داو جونز وناسداك 1 .0 في المئة و2 .0 في المئة على الترتيب . صعدت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة بعد تقرير قوي للوظائف في الولاياتالمتحدة لكن متعاملين قالوا ان مكاسب السوق من المرجح ان تكون محدودة في الأجل القصير إلى أن تعرف نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية . وصعد مؤشرا قطاعي التعدين والسيارات 7 .0 و1 .1 في المئة على الترتيب معززين مكاسبهما القوية التي سجلاها يوم الخميس بعد بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع في الصينوالولاياتالمتحدة . وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الجلسة مرتفعاً 86 .3 نقطة أو 35 .0 في المئة عند 85 .1113 نقطة وموسعاً مكاسبه هذا الاسبوع إلى 5 .1 في المئة . وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة ان أرباب العمل في الولاياتالمتحدة أضافوا إلى الاقتصاد 171 ألف وظيفة الشهر الماضي وهو رقم يتجاوز التوقعات . وعدلت الوزارة عدد الوظائف التي أضيفت في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول بزيادة 84 ألف وظيفة . وقال مايكل هيوسن كبير محللي الأسواق في سي .إم .سي ماركتس "هذه أرقام جيدة . . لكن لكي يعود الاقتصاد الأمريكي إلى المستوى الذي كان عنده فيما يتعلق بالتوظيف في 2008 فإنه بحاجة إلى أن تنمو الوظائف بأكثر من 200 ألف في الشهر". وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعاً 11 .0 في المئة بينما صعد مؤشر داكس الالماني 38 .0 في المئة ومؤشر كاك الفرنسي 49 .0 في المئة . وارتفع مؤشر نيكي الياباني لأعلى مستوى في أسبوع يوم الجمعة إذ صعدت الأسهم العالمية المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل شركات السيارات بفعل بيانات أمريكية إيجابية . وصعد مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 2 .1 في المئة إلى 22 .9051 نقطة ليغلق متجاوزاً مستوى 9000 نقطة للمرة الأولى في أسبوع . وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2 .1 في المئة إلى 09 .752 نقطة . وقفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس، بأكثر من 1 في المئة بعد أن أعطت بيانات إيجابية لثقة المستهلكين والوظائف في القطاع الخاص المستثمرين سبباً للتفاؤل في أعقاب الدمار الذي أحدثه الإعصار ساندي في منطقة شمال شرق الولاياتالمتحدة . وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى الجلسة مرتفعاً 16 .136 نقطة أو 04 .1 في المئة عند 62 .13232 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 43 .15 نقطة أو 09 .1 في المئة ليغلق على 59 .1427 نقطة . وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا مرتفعاً 83 .42 نقطة أو 44 .1 في المئة إلى 06 .3020 نقطة . وفي أوروبا، نحى المستثمرون جانباً المخاوف بشأن النمو مع تعافي الأسهم الأوروبية من خسائر الجلسة السابقة يوم الخميس مدعومة بنتائج شركات أوروبية وبيانات اقتصادية جيدة من الصينوالولاياتالمتحدة . وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعاً 05 .13 نقطة أو 19 .1 في المئة عند 43 .1109 نقطة بعدما هبط 6 .0 في المئة يوم الأربعاء . وكانت أسهم شركات الاتصالات والأسهم المالية من بين الأسهم التي حققت أكبر مكاسب بعدما دعمت نتائج من (بي .تي) غروب ومجموعة لويدز المصرفية وليغال آند جنرال المعنويات في قطاعاتها . وارتفع سهم (بي .تي) البريطانية للاتصالات 7 في المئة وسط شعور بالارتياح بأن إجراءات خفض النفقات ساعدت الشركة في حماية توقعاتها للأرباح . وحققت 56 شركة أوروبية حتى الآن نتائج أفضل او مماثلة لتوقعات المحللين للربع الثالث من العام . وتحسنت أحجام التداول وتلقت الأسهم مزيداً من الدعم من بيانات أمريكية أشارت إلى تعاف بطيء لسوق العمل وصعود متوسط في قطاع الصناعات اوفي أنحاء أوروبا صعد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 37 .1 في المئة ومؤشر داكس الألماني 03 .1 في المئة ومؤشر كاك الفرنسي 4 .1 في المئة . وأغلق مؤشر نيكي القياسي الياباني مرتفعاً يوم الخميس إذ دعمت بيانات لقطاع الصناعات التحويلية الصيني أسهم شركات الانشاءات والشحن ما عوض تراجع أسهم باناسونيك . وارتفع مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 2 .0 في المئة إلى 87 .8946 نقطة بينما زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1 .0 في المئة إلى 32 .743 نقطة . وهبط سهم باناسونيك نحو عشرين في المئة بعدما توقعت الشركة خسائر كبيرة للعام الثاني على التوالي . ولم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأمريكية مع استئناف أسواق وول ستريت التداول بعد توقف يومين بسبب الإعصار ساندي . وعوضت مكاسب لأسهم شركات المرافق والبنوك تراجع أسهم قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا . وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول منخفضاً 75 .10 نقطة أو 08 .0 في المئة إلى 46 .13090 نقطة بينما أغلق مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً مرتفعاً 22 .0 نقطة أو 02 .0 في المئة عند 16 .1412 نقطة . وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 72 .10 نقطة أو 36 .0 في المئة إلى 23 .2977 نقطة . وتنهي المؤشر الثلاثة شهر أكتوبر/ تشرين الأول على خسائر مع هبوط داو جونز 5 .2 في المئة وستاند اند بورز 00 .2 في المئة وناسداك 5 .4 في المئة . وفي أوروبا، تراجعت الأسهم الأوروبية وفي مقدمتها سهم مجموعة (بي .جي) البريطانية للنفط والغاز بعد ان حذرت الشركة من انها لن تظهر أي نمو للانتاج العام القادم . وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضاً 51 .5 نقطة أو 50 .0 في المئة عاكساً ضعفاً للأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت التي استأنفت نشاطها بعد توقف استمر يومين بسبب الإعصار ساندي . وهوى سهم مجموعة (بي .جي) 7 .13 في المئة في تداول محموم بلغ حوالي ستة اضعاف متوسط التداول اليومي في 90 يوماً . وفي أنحاء أوروبا، أغلق مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني منخفضاً 15 .1 في المئة بينما تراجع مؤشر داكس الالماني 33 .0 في المئة ومؤشر كاك الفرنسي 87 .0 في المئة . وصعد مؤشر يورو ستوكس لتقلبات السوق 44 .1 في المئة إلى 21 .22 نقطة . من جهة أخرى، سجلت الأسهم التركية مستوى قياسياً مرتفعاً جديداً يوم الاربعاء بعد أن عززت نتائج قوية لبنك غرانتي التفاؤل بشأن القطاع المصرفي . ودفعت آمال برفع للتصنيف الائتماني السيادي عوائد السندات للتراجع وأعطت دعماً لليرة التركية . وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة اسطنبول مرتفعاً 13 .1 في المئة عند 97 .72528 نقطة بعد ان سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له عن الاطلاق عند 01 .72703 نقطة متفوقاً على أداء مؤشر (ام .اس .سي .آي .إي . إف) للأسواق الناشئة في العالم الذي سجل زيادة بلغت 24 .0 في المئة . وسجلت الليرة التركية 7945 .1 مقابل الدولار مرتفعة قليلاً من 7967 .1 في اواخر التعاملات يوم الثلاثاء . ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية يوم الأربعاء بعد أن جاء خفض توقعات أرباح العام بأكمله لشركات مثل هيتاشي وكوماتسو أقل مما كان يخشاه البعض . وارتفع نيكي واحداً في المئة إلى 29 .8928 نقطة وبلغت مكاسبه 7 .0 في المئة هذا الشهر مواصلاً الصعود للشهر الثالث على التوالي . وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2 .1 في المئة مسجلاً 33 .742 نقطة . وصعدت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء مدعومة بالمكاسب التي حققتها أسهم شركة النفط البريطانية الكبرى بي .بي وعدة بنوك رئيسية بعد إعلان نتائجها حيث ارتفع مؤشر رئيسي للأسهم الأوروبية لأعلى مستوى فيما يزيد عن أسبوع . ورغم ذلك قال متعاملون إن الاتجاه في الأجل القصير سيتأثر جزئياً بما سيفعله المستثمرون في الولاياتالمتحدة عندما تفتح الأسواق في نيويورك بعد إغلاق استمر يومين بسبب عاصفة عاتية . وصعد سهم بي .بي 4 .4 في المئة بعدما زادت توزيعات أرباحها بينما ارتفع سهم يو .بي .إس 9 .5 في المئة مع ترحيب المستثمرين بخطط البنك للاستغناء عن عشرة آلاف موظف وتصفية أنشطة أدوات الدخل الثابت . وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 8 .0 في المئة ومؤشر داكس الألماني واحداً في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 4 .1 في المئة . وهبط مؤشر نيكي الياباني واحداً في المئة مسجلاً أدنى إغلاق في أسبوعين يوم الثلاثاء بعدما قام بنك اليابان المركزي بتيسير السياسة النقدية من خلال زيادة حجم برنامجه لشراء الأصول والاقراض بمقدار 11 تريليون ين (138 مليار دولار) كما كان متوقعاً . وأغلق نيكي منخفضاً 36 .87 نقطة عند 98 .8841 نقطة بعدما ارتفع 4 .0 في المئة خلال يوم الثلاثاء قبل إعلان البنك المركزي الذي جاء قبل إغلاق السوق بقليل . وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 9 .0 في المئة إلى 46 .733 نقطة . وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين حيث دفع عدم التيقن بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإنقاذ اسبانيا والمخاوف من نتائج أعمال ضعيفة لكبرى شركات المنطقة أسواق الأسهم للانخفاض . ومن المتوقع أن تكون أحجام التداول ضعيفة مع إغلاق أسواق الأسهم والخيارات الأمريكية بسبب الإعصار ساندي . وتتعرض مدريد لضغوط من المستثمرين لطلب المساعدة لكن إيفالد نوفوتني عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي قال يوم الأحد إن اسبانيا ليست بحاجة عاجلة إلى مساعدة البنك عن طريق برنامج جديد لشراء السندات . وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر داكس الألماني منخفضاً 4 .0 في المئة في حين تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 2 .0 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 6 .0 في المئة . وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الإثنين تقودها أسهم شركات التأمين في ظل توقعات بتضرر أرباح القطاع بشدة مع زيادة النفقات الناتجة عن الإعصار ساندي الذي يقترب من الولاياتالمتحدة . وقاد سهما شركتي إعادة التأمين سويس ري وهانوفر ري مؤشر قطاع التأمين الأوروبي الضعيف مع محاولة السوق توقع الأضرار المحتملة للإعصار الذي أدى إلى إغلاق بورصة وول ستريت . وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضاً 3 .0 في المئة عند 57 .1093 نقطة وسط تعاملات بلغ حجمها 62% من متوسطها المتحرك في 90 يوماً . وأغلق مؤشر نيكي للأسهم اليابانية دون تغير يذكر يوم الاثنين حيث أبطلت خيبة الأمل الناجمة عن تحذيرات بشأن الأرباح أثر الآمال بأن يتوسع بنك اليابان المركزي توسعاً كبيراً في برنامجه للتيسير النقدي عندما يجتمع يوم الثلاثاء . وهبط نيكي 7 .3 نقطة إلى 34 .8929 نقطة بعدما نزل من أعلى مستوى في أربعة أسابيع يوم الجمعة . وفقد مؤشر نيكي الأوسع نطاقاً 1 .0 في المئة ليسجل 30 .740 نقطة . (وكالات)
