أكد سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عضو اللجنة العليا لمسابقة "أمير الشعراء" أن المسابقة تستقطب نخبة الشعراء من العالم العربي وتحتفي بخلاصة إبداعهم وتجاربهم الشعرية الرائدة والراقية، بما يثبت أن البرنامج في الدورة الرابعة نجح في إبراز دور أبوظبي ورؤيتها في احتضان الشعر والاحتفاء بالشعراء، ونقل المنجز الثقافي الشعري العربي إلى العالم أجمع ليشمل كل عربي في مختلف بقاع الأرض، ومنح المبدعين من الشعراء الجماهيريّة والأضواء والشهرة بطريقة مُنصفة، بعد أن أعطى الجميع فرصاً متساوية للمشاركة والمنافسة الشريفة. وكشف العميمي في تصريحات نقلتها صحيفة "الاتحاد" الإماراتية الخميس 18-11-2010 عن استبعاد الشاعر الكويتي فيصل الهملان، وذلك لتجاوزه شروط المسابقة التي سبق وأبدى التزامه بها، وذلك أثناء مقابلة أعضاء لجنة التحكيم، وتابع: "لقد انتهى أعضاء لجنة التحكيم من مقابلة الشعراء ال150 وتم اختيار 40 شاعراً، وستعمل اللجنة على معاودة مقابلة الشعراء ال40 ليتم اختيار 20 شاعراً للمشاركة في الحلقات المباشرة للمسابقة التي ستبدأ في ديسمبر/كانون الأول المقبل". ومن جهته، اعتبر الدكتور علي بن تميم، عضو لجنة التحكيم، "أن المسابقة في دورتها الحالية تشتمل على الكثير من التغييرات التي تسهم في الارتقاء بمستوى عمل لجنة تحكيم المسابقة وآلية عملها، وتمكّن المحكّمين من الحكم بموضوعية ومعرفة بقدرات الشعراء، إذ تم إضافة جزئية خاصة بعمل اللجنة أثناء مقابلتها الشعراء تقتضي جعل الشعراء يرتجلون قصيدة من أربعة إلى ستة أبيات من أجل إثبات قدرة الشاعر على التعامل مع اللحظية والابتكار واختبار إمكانية قدرته على كتابة الشعر والإبداع، وذلك ليتم اختيار ال20 للمشاركة في الحلقات المباشرة".