في واحدة من الجرائم التي يندى لها الجبين قام سفاح تجرد من أي معاني الإنسانية بذبح طفل في الخامسة عشر من عمره أمام أشقاءه وزملائه ووالديه وذلك في حي النسيم بالرياض بالمملكة العربية السعودية . تفاصيل الواقعة تعود عندما خرج الطفل " مالك " من المدرسة برفقة الأصدقاء فإذا به يفاجىء بالجار الأربعيني وهو خارج وفي يده الساطور ومن إن شاهده مالك وأصدقاءه حتى فرا هاربين ولكن السفاح طاردهم حتى تمكن من مالك وقام بطعنة أربع طعنات ليسقط مالك أمام أشقائه وزملائه صريعاً . كما طارد السفاح والد مالك وهو يحمل الساطور الغارق في دماء الطفل عندما خرج والد مالك لتبين الأمر فهرب منه الوالد واختبىء في المنزل وقام بالاتصال بالجهات الأمنية . هذا وقد ظل مالك يصارع الموت للحظات أمام الجميع وأمام السفاح الذي وقف على باب المنزل متوعداً الجميع ، هذا وقد حضرت السلطات الأمنية على الفور وقام السفاح بتسليم نفسه طواعية هذا وتعيش أسرة الطفل حتى موعد كتابة هذه السطور في حالات نفسية مرضية بسبب مشاهدة الحادثة أمام أعينهم ، يذكر أنه كانت هناك خلافات سابقة بين القتيل وأسرة مالك بيد أن الجيران تدخلوا وانتهت المشكلة ولكن فوجئوا بتصرف الجار " السفاح " في اليوم التالي لانتهاء الخلاف