أعلنت المملكة العربية السعودية دعمها للمبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية , ورحب مجلس الوزراء السعودي بدعوة المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي خلال دورته الاستثنائية ال 32 التي عقدت مساء أمس في الرياض، الحكومة اليمنية وأحزاب المعارضة للاجتماع في المملكة العربية السعودية. وأعرب المجلس خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية عن ترحيبه بدعوة المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي للحكومة اليمنية وأطراف المعارضة للاجتماع في المملكة العربية السعودية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفق مبادئ هادفة إلى الحفاظ على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره وتلبية طموحات شعبه . في حين جدد اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع ترحيبه بالمبادرة الخليجية ، داعيا الأطراف السياسية بالتجاوب مع المبادرة وعدم تفويت الفرصة حرصاَ على مصلحة اليمن وتجنيبه ويلات الفتنة والتناحر والاحتراب . وفيما أكد أنه سيتعامل مع هذه المبادرة بإيجابية كبيرة، ثمن الجهود والمساعي الخيرة التي بذلها ويبذلها الأشقاء في دول مجلس التعاون من اجل إخراج اليمن من أزمته الحالية حرصاَ منهم على استقرار وأمن ووحدة اليمن وإنهاء حالة الاحتقان والتوتر السياسي الذي تعيشه اليمن . كما ثمن في ذات الوقت جهود الأصدقاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي والأشقاء والأصدقاء في العالم الذين سعو نحو إنجاح هذه المبادرة. من جانبها أعلنت ما يسمى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني التابعة لحميد الأحمر رفضها للمبادرة الخليجية الجديدة التي أعلن عنها أمس . وقال محمد سالم باسندوة أمين عام اللجنة "إننا نرفض المبادرة الجديدة التي جاءت للأسف مغايرة كلياَ للمبادرة الخليجية الأولى التي تم الموافقة عليه رغم إنها لم تلبي كل ما نريد ، لكنها تتضمن في بندها الأول إعلان الرئيس عن تنحيه لنائبه"، مضيفا إن هذا البند غير البند في المبادرة الجديدة "المعدلة" إلى تفويض الرئيس سلطاته وصلاحياته لنائبة.