تفاقمت الحملات الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام التابعة لأحزاب اللقاء المشترك على القوات المسلحة والأمن فلم يترك قادة المشترك وسيلة إعلاميةK إلا استخدمها للنيل من قوات الحرس الجمهوري .. الكل يدرك تماماً دور قوات الحرس الجمهوري في الحفاظ على امن واستقرار اليمنK وقدرتها على الصد للمخطط الانقلابي الذي يقوده المنشق علي محسن الأحمر وأحزاب اللقاء المشترك من اجل إسقاط النظام . ولعل هذا الدور البطولي هو ما أغاظ الكثير ،الأمر الذي استنفر قادة المشترك وأقطاب المعارضة في الخارج للبحث عن آلية يستطيعون من خلالها تشويه صورة أبطال الحرس الجمهوري في عقول العامة من جماهير الشعب التي التفّت بكل صدق ووفاء وإخلاص مع معسكرات الحرس وقوات الأمن والجيش الوطني، المرابط بكل شجاعة وثبات مع الشرعية الدستورية. لقد جن جنون الخارجين على القانون، كلما وجدوا التفافاً شعبياً مع الشرعية الدستورية ومع القوات المسلحة والأمن، باعتبارها الحامية الأمينة للشرعية الدستورية.. وفي الحقيقة لا نلومهم في ذلك خاصة إذا ما علمنا أنهم بذلوا الغالي والنفيس وقدموا الكثير من اجل إسقاط الشرعية ، ومع ذلك فشلوا فشلا ذريعا ومنوا بخسارة كبيرة ، لأنهم وجدوا أنفسهم بمخططاتهم التآمرية مرفوضين وغير مقبولين لدى الشعب وخيرته من الوطنيين ، ولهذا فالجنون قليل عليهم إن لم يكن الانتحار غايتهم الأخيرة وبئس القرار . وإذا كان هناك من كلمة شكر وإعزاز وتقدير فهي لأولئك المرابطون في الجبال، وفي بطون الأودية والسهول والجزر، وفي كل مكان وشبر من أرضنا الغالية .. أولئك الجنود البواسل الصامدون بكل شجاعة، لا يثنيهم عويل الكلاب، ولا ينال من عزيمتهم هرطقات المرجفين من أعداء الوطن والديمقراطية والاستقرار والأمن .. لا شيء يعيقهم عن أداء واجبهم الوطني، بإخلاص، واقتدار، وعزيمة لا تلين ولا تستكين . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. نعم سيعلم الخارجون على القانون والشرعية الدستورية ممن يحرضون على العنف والقتل والاقتتال أنهم بفعلتهم هذه يؤججون نار الفتنه ، وبالتالي لن يعدموا أن يعضّوا أصابع الندم على ما اقترفوه في حق الوطن .