قالت مصادر مطلعة ان اللجنة العسكرية المشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض، لم تتمكن من عقد اجتماع مشترك لمناقشة تنفيذ الملحق الأمني و العسكري بالاتفاق. وتتكون اللجنة من ممثلين عن الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، ويترأسها قائد القوات السعودية بعدن. وأوضحت المصادر أن خلافات بين الطرفين لا تزال تحول دون اجتماع اللجنة وتنفيذ الملحق الأمني والعسكري، والذي يتضمن اعادة هيكلة قوات المجلس الانتقالي ضمن التشكيلات العسكرية والأمنية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا. واعتبرت المصادر اللقاء الذي جمع يوم السبت 30 نوفمبر/تشرين ثان 2019، اللواء عيدروس الزُبيدي بالقيادات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس مؤشر على تصعيد للانتقالي، خاصة بعد نشر قوات الشرعية تعزيزات عسكرية على خطوط التماس بمدينة شقرة الساحلية. ولفتت المصادر إلى أن المكاتب والدور الحكومية في عدن ما تزال تحت سيطرة قوات الانتقالي، منوهة إلى وجود تراخي سعودي في تنفيذ الملحق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض. ونوهت المصادر إلى أن تنفيذ بنود اتفاق الرياض باتت تتم بطريقة انتقائية.