♦ اتهم رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، الدكتور أنور عشقي قطر بدعم الحوثيين وحزب الإصلاح في اليمن بالمال وجعلهم يتقاتلون. وأكد أن سحب السعودية والإمارات والبحرين لسفرائهم من الدوحة، جاء بعد أن عمدت قطر إلى تصرفات تخالف وتضر بأمن الخليج، موضحاً أن القرار تحذير عملي، حيث سبق أن وجهت الرياض تحذيراً شفوياً للدوحة. ونقلت صحيفة «سبق» السعودية عن عشقي قوله إن «قطر لها ممارسات تضر الأمن القومي العربي، فمثلاً موقفها من مصر وأيضاً في اليمن، فهي تدعم الحوثيين بالمال وتدعم الإصلاح بالمال وتجعلهم يتقاتلون». وحول عدم انضمام الكويت للدول الثلاث، قال عشقي: «الكويت لم تنضم للدول الثلاث لأنها ستكون البوابة التي تعود منها قطر عقب التزامها بما تم الاتفاق عليه»، مضيفا : «أمن الخليج أمن للدول العربية، وأي تهديد أو إخلال بأمنه إخلال بأمن الدول العربية جميعاً». وتابع : «ما حدث من سحب السفراء له مقدمات، منها خلاف بين وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية وقطر التي تخل بالأمن القومي العربي والأمن الخليجي، وبالطبع هذا لا يعني قطيعة إنما هو نوع من التحذير العملي وليس التحذير الشفوي». ورداً على سؤال الصحيفة حول وجود تداعيات للقرار، قال عشقي : «لا تسمح المملكة بهذه التداعيات، وللحقيقة فإن قطر لها ممارسات تضر الأمن القومي والعربي، فمثلاً موقفها من مصر وأيضاً في اليمن، فهي تدعم الحوثيين بالمال وتدعم الإصلاح بالمال وتجعلهم يتقاتلون، وإن أصرت قطر علي موقفها في ممارساتها ستتعرض للعزلة، وهو أمر لا تطيقه الدوحة». وأعلنت كلا من السعودية والإمارات والبحرين في وقت سابق ،اليوم، سحب سفرائها من دولة قطر، حيث أكّدت الدول الثلاث في بيان حرصها على مصالح شعوب دول المجلس كافة بما في ذلك الشعب القطري.