أفاد ناصر الدويلة – محامي ونائب برلماني كويتي سابق بأن التنظيم الدولي للاخوان المسلمين يعتقد أن المحيطين بالملك عبدالله هم من يقرر القرارات ضد الاسلام لانهم ليبراليين اعلنوا هويتهم المعاديه للدين للناس. وأضاف في تغريدات له على مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر" أن تنظيم الاخوان يرى ان الاسرة الحاكمة في السعودية لا تتبنى الفكر الليبرالي الا حديثا بسبب مستشارين احداث وان النظام السعودي يمكن التصالح معه. وقال الدويلة: ظن البعض ان محنة الاخوان المسلمين هزيمة وانا اراها نصر قريب فمن كان يعرف قدر الاخوان قبل ذلك و هذه المحنه اثبتت للعالم انهم اهل لقيادة الامه، مضيفا: لوسألني احد قبل الانقلاب الدموي عن الاخوان لهاجمتهم ولانتقدت ادائهم في الكويت ولكن تكالب الامم عليهم شدني نحو الحقيقه الناصعه انهم امل الامة. ولفت الى أن دول الخليج تحارب الله و تستبيح دماء المسلمين ظنا منهم انهم يحمون ملكهم والله مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء سبحانه. واردف: "اليوم يزداد ايماني بالله ويقيني بنصره القريب"حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصرالله الا إن نصر الله قريب"سينتصر الحق ويخذل الله الطغاة، منوها الى أن دعوة الاخوان تنتفض في وجه الطواغيت و ستقود الامة نحو الامل المكبوت و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وان العالم الغربي يفهم حقيقة الاخوان اكثر من ابناء العرب لذلك من اول الامر حاربتهم الصهيونية والاستعمار و اغتالوا حسن البنا و اعدموا قادتهم. ويضيف المحامي دويلة: انا في اسطنبول احضر مؤتمرات و لقاءات مختلفه لمقاومة الانقلاب و استعادة الشرعيه و اعتقد ان التنظيم الدولي للاخوان المسلمين سيفاجئ الطغاة. وقال : لدى الاخوان مئة و ثلاثون الف اخ يحملون شهادة الدكتوراة و اكثر من مليوني عضو منتظم كلهم في مصر وفي العالم الاسلامي مثلهم وأكثر وسينصرهم ربهم ووجه خطابه لمن وصفهم ب للاغبياء الذين يحاربون الله و يقتلون عباده بالقول: لن تسعكم الارض هربا سيأتي يوم القصاص و يأخذ العدل مجراه و ما رأيت في اسطنبول يرعب الانقلاب، مردفا:" نصيحه لاهلي و عشيرتي من دول الخليج انتهى الانقلاب و فشلت خطة اليهود و لا تقطعوا جميع الخيوط مع شعب مصر فالله ناصرهم ان شاء الله لا محاله المثل البدوي يقول " ان كانك تاكل التمر غيرك يعد الطعام " التزموا الحكمه فدعوات الانتقام تضطرم في نفوس اهل مصر فلا تقطعوا ارحامكم معهم. ويتابع الدويلة: "كان الجو العام للقائي بوزراء من حكومة الرئيس مرسي مضطرب فبداية الاجتماع كانت نقمتهم قويه على الكويت و البحرين فبينت لهم حقائق جعلتهم يرضون، ورغم جراحات الاخوان الا انهم منصفون وعادلون فبمجرد ان استعرضت معهم تسلسل الاحداث وخلفيات الموقف الكويتي قالوا انهم تفاجأوا وانهم سيقدرون ذلك". وقال ان الاخوان لايحقدون اليوم على الكويت و البحرين على الاقل هكذا لمست من اعضاء تنظيمهم العالمي لكنهم يتألمون لتسليم الابرياء لنظام الانقلاب الدموي. واضاف: "أكثر ما آلمني انني لا املك حجة للدفاع عن الموقف السعودي المندفع بشدة لحرب الفكر الاسلامي لكنني وجدت الاخوان يتفهمون صراع الاسرة الحاكمة هناك. ويتابع الدويلة تغريداته قائلا:" طرح بعض الاخوان موقف خطير ضد الامارات يدعوا الى تقسيم الامارات بين قطر و عمان لأن الامارات صارت بلاء على الامة فثار بعض الحضور من الفكرة". واشار الى أنه اتضح ان روح الانتقام تضطرم في نفوس الاخوان ضد الامارات و السعودية فكل الحاضرين (في مؤتمر خاص بالدفاع عن الحقوق في تركيا) فقدوا من اهلهم اكثر من واحد وكل اسرة في مصر فقدت احد ناقم، وأن دول الخليج تحتاج الى اعادة تقييم للمواقف فالدولة في مصر تنهار والمظاهرات تزداد حدة والاغتيالات تزداد ضد الانقلابيين ولن تنفع الاموال بشيء. مشيرا الى ان الرجال الذين التقاهم في تركيا ابطال لايهابون الموت وسيحكمون مصر رغما عنا وعن اموالنا فلم نفقد قوة مصر من اجل دمى ستفقد قيمتها قريبا وقال: "لابد لاهل الخليج ان يرون ما رأيت رأيت المنايا في قلوب الابطال اولي العزم و الحزم لن يقف امامهم سيسي و لا بيسي فالعقل العقل لا تخسروا مصر. ويضيف:" حضرت اعمال لجنة اعلاميون من اجل الدفاع عن الحقوق و الحريات وإلتقيت على هامش هذه اللجنة باعضاء الاخوان وتنظيمهم العالمي وعرفت ما يشيب له الوليد، لافتا:" سينتصر الحق في مصر و سيعود اهل الضحايا لحكم مصر وسينتقمون ممن وقف ضدهم فهل السيسي وشفيق والببلاوي ومنصور يسوون ان نهدم امننا الوطني" وقال "دافعت عن الكويتوالبحرين ما استطعت و اعتقد انني نجحت بعض الشيء و فشلت في الدفاع عن السعوديه لكنهم يعرفون المتسبب هناك ولم ادافع عن الامارات".