فجَّر مقاتلو الجبهة الإسلامية عدة مبانٍ تتمركز بها قوات بشار الأسد في حلب القديمة، عبر تفخيخها بعد حفر أنفاق أسفلها، وذلك ضمن عملية أطلقوا عليها "الزلزلة 3 ". وتهدف الجبهة من وراء هذه العلميات للسيطرة على قلعة حلب التاريخية، وبالتالي إحكام السيطرة على المدينة بشكل كامل. وكانت الجبهة قد تمكنت من خلال عمليات الزلزلة السابقة من السيطرة على مبنى القصر العدلي، وجامع الخسروية ،"اللذين يتمتعان بأهمية استراتيجية". وتخوض الكتائب الثورية معارك عنيفة ضد قوات الأسد في مختلف الجبهات. وقد نجحت الكتائب في تكبيد قوات الأسد خسائر كبيرة خلال الفترة الأخيرة خصوصا في معركة الساحل. يأتي ذلك في وقت أعلن بشار الأسد ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة ضاربا عرض الحائط بتفاهمات جنيف مع المعارضة.