استغرب الدكتور احمد الدغشي من تصريح فيصل سعيد مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بان لا أساس لموضوع مصادرة كتاب الظاهرة الحوثية من قبل إدارة معرض الكتاب في تعز.. وقال الدغشي: لقد كان المتوقع ان يعالج الأستاذ فارع الأمر – وقد حدث ما حدث- بأسلوب أخلاقي وأدبي مناسب لا أن ينكر الموضوع من أساسه وكأننا نتحدث عن حادثة تاريخية مات شهودها ورواتها منذ زمن، وليس عن حادثة وقعت قبل يوم واحد من تصريحه وفي زمن الأجهزة الرقمية وإمكان تصوير كل ما يدور وتسجيله ! وأضاف : وإذا كان الأستاذ فيصل واثقاً من تصريحه فليرفع دعوى على الدار أو المؤلف أو كليهما وهنا سيخرج كل حجته على دعواه ، ويتحمل عاقبة دعواه، فما رأي الأستاذ فيصل إذا ؟ وقد اضطرنا إلى هذا الجدل والمساجلة وكأننا مولعون بالشغب والرد والإثارة، مع التذكير بأنني حرصت منذ اللحظة الأولى على التواصل معه لكنه رفض الرد، حتى بعد إرسال رسالة هاتفية باسمي ليرد فإذا به يغلق هاتفه تماماً، اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لايهدي لأحسنها إلا أنت. وفيما أعرب الدغشي عن شكره البالغ وامتنانه العظيم لكل الشرفاء الأحرار الذين وقفوا معه وفي مقدمتهم بعض الكرام من أسرة الحاج هائل سعيد دفاعاً عن حرية الكلمة على خلفية مصادرة كتاب الظاهرة الحوثية من قبل إدارة معرض الكتاب في تعز حتى اضطروها إلى الكف عن المنع والسماح المصحوب بحرج واضح من قبل الإدارة .. أشار إلى أن الأستاذ فيصل سعيد فارع المسئول المباشر عن المصادرة قد فاجأ الجميع حينما أنكر عبر حديثه مع إعلاميين في تعز التقاهم على نحو مباشر أو عبر صفحات الفيس بوك ومواقع الكترونية ووسائل إعلامية مختلفة أن لا أساس للموضوع من الصحة. وقال: ".. وكأن هناك رغبة من مؤلف الكتاب أو من مواقع ووسائل إعلامية معينة بإثارة الموضوع لمجرد الإثارة ليس أكثر ، وهنا تسقط المصداقية تماماً، إذ أن الرجل أغلق جناح دار النشر للجامعات الذي نشر الكتاب ويعمل على توزيعه وبيعه في المعرض، لمدة ساعة ونصف على خلفية المشادة حول رفض مندوب الدار الامتناع عن بيع الكتاب، وهدد وتوعد وتلفظ الأستاذ فيصل حتى وصل إلى شخصيات قيادية بالمحافظة على الخلفية ذاتها، كما صادر كل الكمية المعروضة من الكتاب ولاتزال مصادرة حتى كتابة هذه السطور بحسب مندوب الدار في المعرض.