نفت جماعة الحوثي المسلحة الأنباء التي تتحدث عن استيلائها على السيارات التابعة للسفارة الأمريكية. واعتبرت الجماعة في توضيح لها أن هذه الأنباء إشاعات وأكاذيب لطالما أدمنتها ودأبت عليها بعض وسائل الإعلام الصفراء التي لإفلاسها تنسى أن مقاعد الطائرات التي أقلت موظفي السفارة الأمريكية اليوم من مطار صنعاء مخصصة للركاب فقط .. وقالت «إنه يحق لأي شخص أن يتساءل هل كان يجب أن تتتوفر مقاعد مخصصة لهذه السيارات حتى يرضى هذا البعض من وسائل الاعلام ؟!.. لقد كان من الطبيعي أن يتركوا سياراتهم لان شناطهم وطائراتهم لاتتسع لها ومن الطبيعي جدا أن تعمل سلطات المطار على حفظها وحمايتها خصوصا بعد أن ظهرت مؤشرات الاختلاف والطمع حولها بين بعض سائقيها ممن هم عاملين وموظفين لدى السفارة نفسها ولعل سلطات المطار جاهزة لتسليمها لاي جهة موثوقة كالأمم المتحدة ». وافادت بأن مشكلة أنصارالله لم تكن في يوم من الأيام مع الإنسان الأمريكي ولا مع مبنى السفارة الامريكية لدى بلادنا أو مع السيارات التابعة لهذه السفارة …. «إن مشكلتنا هي فقط مع سياسات الولاياتالمتحدة ومواقفها حيال قضايا أمتنا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية». وحول قرار بعض الحكومات إغلاق سفاراتها لدى اليمن.. أكدت جماعة الحوثي أن مثل هذه القرارات غير مبررة على الإطلاق وهي تندرج فقط في سياق الضغط على الشعب في ماصنعه من تحولات عظيمة على طريق عزته وكرامته وسيادته واستقلاله وامتلاك قراره السياسي وحقه المشروع في الحياة الكريمة كأحد أهم مقتضيات وأهداف ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر . واعربت الجماعة عن ثقتها في أن حكومات الدول الشقيقة والصديقة ستدرك في القريب العاجل بأن مصلحتها تقتضي التعاطي الايجابي مع ارادة الشعب الواجبة الاحترام والحريصة على تطوير وتعزيز العلاقات مع اليمن.