أكد حلف قبائل حضرموت وممثلين عن قبائل محافظاتشبوة المهرة وسقطرى أنهم لن يقبلوا بأي وصاية تفرض عليهم من أي جهة كانت.. وفي اللقاء الاستثنائي الذي عقد أمس في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين محافظة حضرموت والذي دعا إليه حلف قبائل حضرموت وممثلين عن قبائل محافظاتشبوة وبمشاركة من أبناء المهرة وسقطرى وبحضور المقادمة والمشائخ ورجال الدين والعلماء ومكونات الحراك والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني, القى صالح مولي الدويلة الناطق الرسمي للحلف كلمة عن رئيس حلف قبائل حضرموت, اوضح فيها ان اللقاء يناقش الإحداث الدراماتيكية التي تعصف بالبلاد وتأثيرها على المنطقة . وأشار إلى أن اللقاء يجسد أواصر المحبة والترابط بين قبائل حضرموت والمهرة وسقطرى وشبوة ثابتة من أجل التوحد والعمل المشترك بين أبناء المناطق. من جانبه ألقى الداعية عبدالرحمن با عباد كلمة علماء حضرموت, أكد فيها أن ما يحدث في صنعاء لا يعني أبناء حضرموت وأنه من حق أبناء حضرموت أن يديروا امورهم بأنفسهم خاصة بعد أن أصبحت لا دولة في صنعاء, محذرا من نقل الصراع إلى مناطق الجنوب.. وفي كلمة قبائل شبوة دعا العقيد عبدالله بن فريش النسي إلى جعل هذا اللقاء نقطة انطلاق نحو تحالف شعبي قبلي يعم الجنوب حتى يتم التمكن من استعادة الجنوب مردفا: علينا أن نترك القيادات الفاشلة التي تقودنا من جحر الى جحر وكذلك القيادات التي لاتزال في سلطة صنعاء ولا تمتلك حتى قرارها متحديا هذه القيادات ان تمتلك قرارها." وفي ختام اللقاء الاستثنائي اصدر المشاركون بيانا أكدوا فيه على ضرورة تحقيق الترابط والتناصر وإعطاء الأمن الأولوية القصوى من خلال اللجان الأمنية في تحمل مسئولياتها الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ,وكذا إقامة لجنة تواصل وتنسيق بين حضرموتوشبوة في أمنها وتطويره. وشدد البيان على الوقوف بحسم ضد كل من يتسبب في أي انفلات امني وتخريبي او نهب او سرقة او تقطع او اي أفعال مشبوهة. وأعلن المجتمعون أنهم لن يسمحوا بان تكون حضرموت ساحة لتصفية حسابات المتصارعين, وإنهم ينبذون الظلم بكافة صورة ويرفضون أي وصاية على ابناء حضرموت من أي جهة كانت . واقر المجتمعون ان تتولي رئاسة الحلف تشكيل مجلس تنسيق لتنفيذ بنود المقترحات التي اقرها اللقاء الاستثنائي.