ربط خبير عسكري سعودي بارز بين عملية تحرير العاصمة صنعاء ومعركة الحدود السعودية مع مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح. وحذر إبراهيم ال مرعي دول التحالف العربي والحكومة الشرعية في اليمن، من خطورة التراجع عن معركة تحرير صنعاء عسكريا وانعكاسه على جبهات الحدود. وقال في سلسلة تغريدات على موقع التدوين المصغر "تويتر" إن تحرير صنعاء عسكريا من المليشيات الانقلابية وسحب اسلحتها، معركة ذات أهمية استراتيجية، وأضاف: حدود المملكة العربية السعودية عصية على كل معتدي وهناك رجال وضعوا ارواحهم على اكفهم للدفاع عن هذه الأرض الطاهرة وشعبها وقيادتها. واشار الى ان الحوثيين نفذوا اكثر من 700 عملية محاولة اختراق انتحارية استشهد فيها عدد من ابنائنا وقتل فيها المئات من المتمردين. وقال ان العمليات التي تنفذها القوات السعودية ومن يساندها من اشقائها من قوات التحالف على الحدود هي عمليات دفاعية ولم تكن يوماً هجومية، منوها الى محاولة الحوثيين عدة مرات السيطرة على بعض القرى الحدودية بمنطقة عسير وجيزان ونجران ولكن كل هذه المحاولات بائت بالفشل بعمليات تكتيكية دفاعية تركز على السيطرة على النقاط الحاكمة التي تسمح بمنع المتسللين. واوضح بانه من اجل الانتقال من مرحلة الدفاع عن القرى والمناطق الحدودية ولمنع وصول العدو اليها لا بد من تحرير صنعاء ونزع السلاح. وحذر من ان التأخر في تحرير صنعاء ونزع سلاح المتمردين الثقيل والمتوسط سيبقي القوات في حالة تأهب دائمة والحدود والقرى والمدن السعودية معرضة للاختراق المستمر. وقال: الساسة يبذلون محاولة أخيرة لتحريرها سلماً حقناً للدماء وان فشلوا فصنعاء ستحرر بأيدي الشرفاء من ابناء اليمن وبغطاء جوي من قبل قوات التحالف. وطالب ال مرعي من الرئيس هادي وحكومته ووزراءه وكافة المسؤولين والاعلاميين العودة الى اليمن وادارة الصراع من داخل اليمن. وتمنى من نائب الرئيس التواجد مع قوات الشرعية في مأرب. واعتبر تواجد الرئيس ونائبه وحكومته خارج الاراضي اليمنية يضعف موقف الشرعية امام الشارع اليمني وامام دول التحالف وامام المجتمع الدولي. وقال ان الظروف الأمنية المتوفرة للشرعية في عدنومأرب والأراضي المحررة أفضل بكثيرمن الظروف الأمنية للانقلابيين ومع ذلك بقي المخلوع والحوثي داخل اليمن. واشار الى ان عودة الرئيس وحكومته سيكون له أثر ايجابي كبير في معنويات الجيش الوطني اليمني والمقاومة ، وسيسمح للرئيس بتلمس احتياجات المواطن اليمني، وأضاف ادرك تماماً الصعوبات التي يواجهها الرئيس وحكومته اقتصادياً وادرك صعوبةتحقيق مطالب الشعب اليمني في المحافظات المحررة في ظل هذه الظروف. وافاد بان هناك دعم يقدم للرئيس وحكومته وهم متواجدون في الرياض وهذا الدعم ولو كان محدوداً يمكن الاستفادة منه وهم في عدن ( وفق الامكانيات المتاحة). وقال: لن يتمكن الرئيس وحكومته من تلبية كافة مطالب الشعب اليمني ولكن له ان يقول لله ثم للتاريخ ولابناء شعبه انه بقي معهم داخل الاراضي اليمنية، واضاف بان مغادرة وفد الحكومة الشرعية بعد توقيعه مشروع الاتفاق الاممي خطوة موفقة. لم نعد بحاجة الى مزيد من القرارات او المبادرات ولكن التطبيق فقط. التأخرفي تحريرصنعاء ونزع سلاح المتمردين الثقيل والمتوسط سيبقي القوات في حالةتأهب دائمة والحدودوالقرى والمدن السعودية معرضة للاختراق المستمر. — إبراهيم آل مرعي (@almarieibrahim) August 1, 2016 تواجد الرئيس ونائبه وحكومته خارج الاراضي اليمنية يضعف موقف الشرعية امام الشارع اليمني وامام دول التحالف وامام المجتمع الدولي. — إبراهيم آل مرعي (@almarieibrahim) August 1, 2016