طالب شباب الثورة المستقلين في مؤتمر الحوار الوطني الذي يعقد في فندق موفمبيك بصنعاء اليوم الأحد جمال بن عمر مبعوث الأممالمتحدة ب«التدخل للإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسريا من شباب الثورة والحراك في سجون الأمن السياسي والقومي والمركزي». وأوضحوا أن «عدد المعتقلين والمخفيين قسريا من شباب الثورة يتجاوزون 70 ثائرا بينهم 26 لفقت لهم تهمة حادثة جامع النهدين بدار الرئاسة». ورفع المحتجون الذي طالبوا أيضا «بالإفراج عن اليمنيين في معتقل غونتانامو الأمريكي والذي مضى عليهم سنوات دون محاكمة. شعارات كتب عليها (الثوار معتقلين سجناء والقتلة أحرار طلقاء) ، (الحرية لمعتقلي الثورة والحراك السلمي)». وقال: ل«الخبر» عبدالكريم ثعيل رئيس مجلس الدفاع عن المعتقلين بأن «أسر وأقارب المعتقلين والمخفيين قسريا نصبوا اليوم خيمة أمام مكتب النائب العام الواقع بمنطقة مذبح احتجاجا على استمرار اعتقال ذويهم بدون ذنب سوى أنهم ناصروا الثورة». مؤكدين بأنهم «سينصبون خياما أخرى حتى يتم الإفراج عن ذويهم». وشن الشاب المستقل محمد المقبلي من فريق استقلالية الهيئات وقضايا خاصة في المؤتمر هجوما حادا على «الأحزاب السياسية من اللقاء المشترك لتنكرهم لشباب الثورة بعد أن وصلوا لمبتغاهم». وقال: «الأحزاب السياسية من اللقاء المشترك لم يعد يهمهم الشباب خاصة المستقلين الذين ليس لديهم من يدافع عنهم».