وصف تقرير صادر عن وزارة الداخلية اليمنية ما حصل الثلاثاء من اعتداء على مبنى الوزارة بصنعاء بأنه ليس عملا عفويا. وأكد التقرير أن إقدام "بعض أفراد النجدة على الاعتداء المسلح على الوزارة بحجة مطالبات حقوقية وإقالة عناصر فاسدة، يهدف إلى الزج باليمن في أتون الفوضى والصراعات". التقرير الذي قرئ أثناء اجتماع مجلس الوزراء اليمني الدوري اتهم بعض عناصر النجدة بالإعتداء المسلح على وزارة الداخلية واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة بمهاجمة مبنى وزارة الداخلية، والعبث بمكتب الوزير ونهب محتوياته. وكرس مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي للوقوف أمام ما تعرضت له وزارة الداخلية من اعتداء، تحت غطاء مطالبات حقوقية من قبل بعض منتسبي شرطة النجدة وغيرهم. وأدان مجلس الوزراء هذا الاعتداء وكل من يقف ورائه، ممن يسعون إلى إشاعة الفوضى وإقلاق الأمن والسكينة العامة للمجتمع في محاولة يائسة لعرقلة وتعطيل العملية السياسية واستكمال تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة. وشدد على ضرورة التعامل مع هذا الحادث بحزم وحكمة وتفويت الفرصة على كل من يريد تعطيل العملية السياسية والعودة باليمن إلى مربع العنف، الذي يحرص كل الخيرين على عدم الوقوع فيه. *الصورة نقلا عن صحيفة الرياض