أكدت مصادر أمنية ل"الخبر": أن قيام الأمن القومي باعتقال السفير أحمد الحسني فجر اليوم الأربعاء يأتي على خلفية اشتباههم بالتعاون مع طهران. ونفت أسرة السفير اليمني السابق أحمد الحسني صحة الأنباء التي تحدثت عن إطلاقه، وقالت إنه لايزال معتقلا، وأنها لاتعلم عن مكان اعتقاله رغم الحديث عن قيام الأمن القومي بعملية الإعتقال. وقالت المصادر: إن الحسني مشتبه في جلب أموال لمسلحين في المنصورة، من إيران ودعم الأعمال المسلحة التي ينفذها مسلحون في عدن. وانتقد مراقبون أسلوب اعتقال الحسني، وقالوا: إن أسلوب الإعتقال تذكر بالأساليب التي كان يمارسها نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واعتبروا هذه الأساليب مرفوضة. واعتقلت السلطات اليمنية في 16 من شهر يوليو الماضي 7 إيرانيين، وقالت إنهم ضمن خليلة تجسس كانوا يعملون لمصلحة إيران في اليمن. وكانت مصادر خاصة في مطار عدن الدولي أكدت ل"الخبر: أن مجهولين ملثمين تمكنوا فجر اليوم الأربعاء من الدخول إلى مدرج الطائرات وقاموا بأخذ المعارض الجنوبي السفير السابق أحمد الحسني من على متن الطائرة وتركوا مرافقيه. وأوضحت المصادر أن الملثمين – يعتقد أنهم من أفراد الأمن القومي – وصلوا على متن ثلاث سيارات نوع هايلوكس لا تحمل لوحات “أرقام: وقد استطاعوا صعود طائرة الملكية الأردنية عندوصولها إلى مطار عدن قادمة من العاصمة الأردنية عمان في تمام الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم الأربعاء وتمكنوا من اعتقال السفير أحمد الحسني وإقتياده إلى جهة مجهولة.