نفت جماعة الحوثي اتهامات الأنباء عن معاودة نشاطهم في المناطق الحدودية القريبة من السعودية، واصفاً القضية بأنها "محاولات يائسة من أجل جر المملكة إلى صراع آخر". وقال الناطق باسم الحوثي محمد عبدالسلام إن الحكومة اليمنية تهدف من هذه الاتهامات إلى الحصول على الدعم المادي والسياسي وابتزاز دول الجوار ووضع جميع الأشقاء في حالة من الاستنزاف الدائم لدعم السلطة من اجل أن تبقى وليس من أجل التخلص من مشاكلها. حد قوله.
وأضاف في تصريحات نقلها موقع تابع للجماعة "نؤكد أننا ومنذ وقف الحرب السادسة سلمنا الشريط الحدودي كاملا للجيش اليمني وانسحبنا تماما من كل المناطق التي شهدت الصراع ويؤكد هذا محاضر موقعه من قبل اللجان التي أشرفت على تنفيذ النقاط".
وكانت مصادر محلية قالت إن الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية يشهد تحركات لأطقم عسكرية تابعة للحوثي، تقوم بالتنقل على امتداد الحدود من جهة الملاحيط والحصامة.