قال حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) إن منزل رئيسه عبدالرحمن الجفري في صنعاء تعرض بعد منتصف ليلة البارحة لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين. وقال بيان صادر عن الحزب "تعرض منزل الأستاذ عبدالرحمن علي الجفري (...) عند الثانية والنصف من فجر اليوم لإطلاق نار من قبل مسلحين، هاجموا المنزل ثم لاذوا بالفرار".
وحمل الحزب السلطة المسؤولية في الاعتداء المسلح.
ورفض مصدر مسؤول في الحزب اتهام أي جهة بالعملية، وقال "لا عداوات شخصية لنا مع أحد". وأضاف "نحمل المسؤولية كاملة للسلطة التي تنتشر دوريات شرطتها في كل مكان بما في ذلك هذه المنطقة الهامة جداً من العاصمة صنعاء وكان بإمكانهم ملاحقة الجناة والقبض عليهم".
وتأسس حزب الرابطة في بداية الخمسينات من القرن الماضي بمدينة عدن على يد والد عبدالرحمن الجفري، ومر الحزب بمراحل متعددة، حتى منع من العمل في دولة الوحدة بعد عام 1994 إثر تأييد رئيسه عبدالرحمن الجفري لخيار الانفصال، وفراره بعد ذلك إلى المنفى ليعود فجأة خلال مهرجان انتخابي في عدن للرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية عام 2006.
ويطرح الحزب خيار الفيدرالية بين الشمال والجنوب كحل للأزمة السياسية المتفاقمة إثر الاحتجاجات الشعبية في جنوب اليمن.