استنكرت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ما وصفته بحالة الصمت المريب والمثير للشكوك تجاه ملاحقة المعتدين على أمين عام التنظيم سلطان العتواني. واعتبرت الأمانة العامة في اجتماع لها عدم متابعة هذه القضية وإلقاء القبض على بقية المجرمين أمراً يضع السلطات المعنية تحت طائلة المسئولية.
وأكدت على أن ملاحقة الجناة والكشف عمن يقف وراءهم ومن حرضهم، ستظل قضية مطروحة للرأي العام ومتابعتها على كافة المستويات بما في ذلك الكشف عن المعلومات التي توفرت.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن الأجهزة الأمنية باشرت تحرياتها من تلقيها بلاغ الحادثة للكشف عن هوية مرتكبي الاعتداء وضبطهم وإحالتهم إلى العدالة.
يشار إلى أن القيادي الناصري سلطان العتواني تعرض لاعتداء من قبل مسلحين مجهولين منتصف ديسمبر الماضي، أثناء ما كان على متن سيارته بأحد شوارع العاصمة صنعاء.