تناول مشاركون في فعالية اليوم الثلاثاء مشكلة البطالة وسبل تجفيف منابعها من خلال تغيير الثقافة الاجتماعية السائدة التي تعزز قيم الاتكالية والاعتماد على الوظيفة العامة ، وطالبوا بتعميمها كثقافة وطنية خلاقة تدفع الشباب نحو استثمار مشروعاتهم الخاصة وتنميتها لتصبح ثروة حقيقية يمتلكها الفرد والأسرة والمجتمع. وأوضح الأستاذ أحمد قائد الأسودي رئيس مركز القرن ال 21 للتدريب والتنمية إن الهدف الرئيسي للمشروع هو صناعة إنسان المشروع ، ودافع الزكاة ويهدف أيضاً إلى نشر هذه الثقافة في المجتمعات المحلية وتمكين 26000 ألف شخص من امتلاك مشروعاتهم الخاصة.
وأشار الأسودي في محاضرته حول " مشروع بناء قدرات الشباب لامتلاك مشروعاتهم الخاصة" التي أقيمت في المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) ، أشار إلى مجموعة من الإجراءات التي ينبغي اتخاذها للحد من تأثير الافتراضات على نجاح المشروع وتتمثل في إكساب المستفيدين من خلال التدريب مهارات تمويل المشاريع بالإضافة إلى عقد عدة ورش عمل مع مؤسسات إقراض المشاريع الناشئة.
من جهته تحدث عبد الله العلفي في ذات الفعالية التي نظمها مركز منارات عن مراحل تنفيذ المشروع عبر مراحل العمل التي تبدأ بمرحلة التحضير ومن ثم مرحلة التخطيط ومرحلة التنفيذ وأخيراً مرحلة التقييم النهائي للمشروع.
ومن الجانب الرسمي أعلن وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار أثناء مشاركته في مداخلة للفعالية أن وزارته مستعدة لدفع تكاليف تدريب الأشخاص المستهدفين.