أوضح طلاب اليمن الدارسين في جامعة أسيوط بمصر إنهم لم يكونوا على علم مسبق بالزيارة التي قام بها سفير اليمن بالقاهرة إلى أسيوط وقال إنه تعرض خلالها لعملية سرقة بلغت نحو 600 ألف دولار هي مستحقات الطلاب. وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد ذكرت أن الشميرى قدم بلاغا لمباحث مدينة أسيوط ذكر فيه أن ثلاثة مسلحين استوقفوه وسرقوا منه 3.5 ملايين جنيها (نحو 600 ألف دولار) بينما كان في طريقه لأسيوط لتوصيل المبلغ لطلاب يمنيين مبعوثين في جامعة أسيوط. لكن الطلاب اليمنيين في أسيوط أصدروا بياناً تضمن الآتي: "بالتنويه إلى ما أورته بعض المواقع الإخبارية حول الزيارة التي قام بها سعادة الدكتور عبد الولي الشميري سفير الجمهورية اليمنية في القاهرة إلى محافظة أسيوط صباح يوم الأربعاء الموافق 2 مارس 2011م، يعبر الطلاب عن ألمهم الشديد للحادث المؤسف الذي تعرض له سعادة السفير، مع توضيح أن الطلاب الدارسين في جامعة أسيوط لم يكونوا على علم مسبق بالزيارة المشار إليها أو البرنامج المقرر لها، وأن اجتماع اللجنة وبعض الطلاب بسعادة السفير جاء بناء على طلبه بعد وصوله مدينة أسيوط عقب الحادث المذكور".