نفت السفارة الأمريكيةبصنعاء دعمها لأي جهة في اليمن للإطاحة بنظام الرئيس علي عبدالله صالح. وقالت السفارة في بيان مقتضب اليوم الخميس تلقى المصدر أونلاين نسخة منه "أدعت مؤخراً بعض وسائل الإعلام في اليمن أن السفارة الأميركية تدعم حميد الأحمر". وأكدت السفارة الأمريكية أنها "لا تدعم أي شخص أو حزب". وأضاف البيان "موقفنا لا يزال يدعم عملية الحوار والتفاوض". ولم يشير بيان السفارة الأمريكية إلى وسائل الإعلام اليمنية التي أدعت أن السفارة تدعم حميد الأحمر، لكن على ما يبدو أن السفارة تقصد بذلك ما كان قد نشره موقع الحزب الحاكم على الانترنت الثلاثاء الفائت بشأن مزاعم عن لقاء عقد بين حميد الأحمر وأحد مسؤولي السفارة الامريكية في صنعاء. وأدعى الموقع أن "الأحمر تعهد خلال اللقاء بالقضاء على تنظيم القاعدة في حال تسلمه السلطة مقابل دعمه من قبل الأمريكيين لسرعة إسقاط النظام في أقرب وقت". يشار إلى إن صحيفة واشنطن بوست كانت قد ذكرت الجمعة الفائتة إن الشيخ حميد الأحمر أخطر مسؤولاً بالسفارة الأمريكية في صنعاء قبل أقل من عامين بخطة سرية للإطاحة بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وقالت الصحيفة إن عدة برقيات أمريكية لم تكن معلومة في السابق سربها موقع ويكيليكس الالكتروني كشفت أن مسؤولين أمريكيين كانوا على دراية بالوضع السياسي في اليمن لكنهم قللوا إلى حد ما من احتمال الإطاحة بصالح حليف الولاياتالمتحدة الرئيسي في حربها على جناح تنظيم القاعدة في اليمن. وأفادت برقية أن المعارض اليمني حميد الأحمر عرض في مقابلة مع مسؤول بالسفارة الأمريكية خططا للإطاحة بصالح إذا لم يضمن إجراء انتخابات برلمانية نزيهة عام 2011 .