سخر مصدر في هيئة تحرير "المصدر أونلاين" من حديث موقع "المؤتمر نت" التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن عن المهنية واتهام "المصدر اونلاين" بالتزوير والتحريف. وكان موقع الحزب الحاكم نشر خبراً في وقت متأخر من مساء الثلاثاء تحت عنوان "مصدر الإصلاح يكذب على شيخ الأزهر الشريف" كال فيه تهم عدة ل"المصدر اونلاين" وذلك على خلفية نشر المصدر أونلاين خبراً عن تصريحات لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عن اليمن، وادعى موقع المؤتمر ان المصدر أونلاين قام بتزوير وتحريف تلك التصريحات. موقع المؤتمر استند في اتهاماته إلى بيان نقله عن صحيفة مصرية اسمها "الخميس" قال انه يختلف عن ما جاء في موقع "المصدر اونلاين" وهو ما يعني - بحسبهم - أن موقع المصدر أونلاين قام بتحريف البيان، لكن موقع المؤتمر نت لم ينتبه إلى أن المصدر اونلاين نقل الخبر عن وسائل إعلامية أخرى تناولت الخبر بالشكل والمضمون الذي تناوله "المصدر أونلاين" ومن بين هذه الوسائل صحيفة الوفد المصرية. وسخر مصدر في إدارة تحرير المصدر اونلاين من حرص موقع الحزب الحاكم على المهنية واتهام الآخرين بالتضليل، في حين أن كل ما يتضمنه هذا الموقع قائم على التضليل والدجل والإسفاف، ووصف المصدر من يقومون بتحرير مثل هذه الأخبار في موقع المؤتمر نت بأنهم مجرد "مرتزقة" و"بلاطجة" لا يختلفون عن البلاطجة الذين يقومون بالاعتداء على أفراد الشعب اليمني في ساحات التغيير والحرية.
وأكدت إدارة تحرير المصدر أونلاين حرصها على التزام المهنية التي انتهجها الموقع منذ تأسيسه قبل عامين، والتي كسب بها ثقة القراء والمتابعين، وجعلته من أهم المواقع الإخبارية اليمنية. ونصح المصدر هؤلاء بعدم الاستمرار في التضليل والعمل ضد الشعب اليمني وثورته، وتبرير الجرائم التي يرتكبها النظام بحق المعتصمين تحت مبررات واهية، وقال "مهما كانت قسوة الحياة فلا مبرر لما يقوم به القائمين على المؤتمر نت، بل إن التسول في الجولات أشرف من الدور الذي يقومون به مقابل الحصول على الفتات من نظام صالح وعصابته". لقراءة الخبر الذي نشره المصدر أونلاين سابقاً حول تصريحات شيخ الأزهر، اضغط هنا.
وتالياً صورة من موقع صحيفة الوفد المصرية لخبر شيخ الأزهر، ومن خلال النظر في الفقرة المحاطة بخط أحمر يظهر توافقها مع خبر المصدر أونلاين وهو ما ينفي اتهامات موقع الحزب الحاكم للمصدر أونلاين بالتزوير والتحريف:
* الصورة الرئيسية لموقع الحزب الحاكم وفي الاطار رئيس تحريره الفهيدي.