جددت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية رفضها الثابت "للمبادرات التي لا تخدم إلا النظام الاستبدادي". وأكدت في بيان تلقاه المصدر أونلاين اليوم الثلاثاء استمرارها في الثورة وإجراءاتها التصعيدية حتى تحقيق المطلب الرئيسي للثورة والمتمثل في اسقاط نظام علي صالح ومحاكمته مع كافة أعوانه ورموزه. وقالت إنها ترى القبول بالمبادرة الخليجية مخرجاً للنظام من حتمية نهايته التي صنعها صمود شباب الثورة الأحرار. جاء ذلك في أعقاب إعلان المشترك قبوله بالمبادرة الخليجية الأخيرة بعد تلقيه ضمانات غربية وخليجية بتنفيذ صالح للاتفاق وعدم رفع الاعتصامات من الساحات. وقالت اللجنة إنها تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام عن موافقة المشترك على المبادرة الخليجية الأخيرة التي "لا تلبي الحد الأدنى من مطالبنا ومطالب الشعب اليمني المرابط في ساحات الحرية والتغيير". وأكدت اللجنة إن مثل هذه الاتفاقات "لا تلزم شباب الثورة بشيء".