استنكرت منظمات مدنية اعتقال الشاب وليد محمد شرف الدين، واعتبرته "بداية لسلسلة من الاعتقالات التعسفية والعشوائية التي دأبت الأجهزة الأمنية على القيام بها في أمانة العاصمة وغيرها من المحافظات تزامناً مع حروب صعدة المتعاقبة". وحسبما قالت المنظمات (منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، مؤسسة حوار للتنمية الديمقراطية، المركز اليمني لحقوق الإنسان، منتدى الإعلاميات اليمنيات) في بيان بهذا الخصوص، فقد قامت مجموعة من عناصر الأمن يوم الثلاثاء الموافق 25 / 8 / 2009 م باقتحام منزل وليد شرف الدين-وهو شاب في الثالثة والثلاثين من عمره ويعمل موظفاً في مكتب الأممالمتحدةبصنعاء- واستمرت في التفتيش لمدة ثلاث ساعات متواصلة دون أن تسلم للأسرة أمراً من النيابة بذلك. وأضافت" بعد ذلك أن استولت على عدد من الأغراض الشخصية لوليد كجهازي محمول وتلفون سيار وجواز السفر، قبل أن تخبر العائلة بأن وليد موجود لديها دون أن توضح الجهة التي تتحدث باسمها، ولا يزال وليد حتى اليوم مخفياً دون أنباء رسمية عن مكانه أو أسباب اعتقاله".