دانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له المذيع في الفضائية اليمنية ياسر المعلمي من محاولة اغتيال مساء أمس الخميس أثناء عودته إلى منزله بصنعاء من قبل مسلحين أطلقوا عليه النار من سيارة سنتافي زرقاء معكس بدون أرقام. وقالت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إن الزميل المعلمي يخضع لعملية جراحية دون أن تذكر نوع الإصابة الذي تعرض لها. وطالبت بسرعة التحقيق في الجريمة وإلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم. واعتبرت لجنة الحريات «هذه الواقعة تصعيداً خطيراً بحق الصحافة والصحفيين، وجريمة تستهدف حياة الشهود والناشطين في الثورة الشعبية» ويعد الزميل ياسر المعلمي ضمن مجموعة من الزملاء الذين شملتهم الإجراءات التعسفية من قبل قيادة الفضائية بسبب انضمامهم وتأييدهم للثورة الشعبية ضد نظام صالح. وأكدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين أنها «لا تستطيع فصل ما تعرض له المعلمي عما يتعرض له الصحفيون من استهداف مستمر يعرض حياتهم للخطر، يؤشر إلى الأحوال الخطرة التي يعيشها الصحفيون والإعلاميون في اليمن». وحملت لجنة الحريات «بقايا الأجهزة الأمنية للنظام مسئولية هذه الجريمة، وما قد يتعرض له الزميل من مخاطر».