ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية نقلاً عن مصادر سياسية أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا طلبتا أمس الأحد من نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الشروع بإجراءات فورية لنقل السلطة. ولم تذكر الصحيفة في عددها اليوم الاثنين تفاصيل أخرى. وكان هادي التقى أمس بالسفير الأمريكي جيرالد فايرستين والقائمة باعمال السفير البريطاني فيونا جيب. وقالت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) إن هادي بحث مع الدبلوماسيين الغربيين المستجدات على الساحة الوطنية بين الأطراف السياسية ونتائج زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر لصنعاء ونتائج مشاوراته ولقاءاته مع الأطراف.
وغادر بن عمر صنعاء يوم السبت بعد مباحثات مع مختلف الأطراف اليمنية. ودعا قبل مغادرته إلى حل فوري يفضي للدخول إلى مرحلة انتقالية. وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ حث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على تنفيذ مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي «دون تأخير»، مضيفاً عقب لقاءه بوزير خارجية تصريف الأعمال أبو بكر القربي أن «بريطانيا تؤيد بشكل كامل مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اعتبرها أفضل أساس للتوصل إلى تسوية سياسية في اليمن»، مذكّراً أنه «من الأهمية بمكان أن تبدأ عملية الانتقال في أقرب وقت ممكن». وتنصل صالح عن وعوده بتوقيع اتفاق رعته دول الخليج العربي ثلاث مرات. ووقع على الاتفاق ممثلين عن المعارضة اليمنية وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم. وتقضي الخطة باستقالة صالح عن الرئاسة ونقل صلاحياته لنائبه لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة، مقابل ضمانات بعدم الملاحقة.