تعرض السفير عبد الملك منصور مندوب اليمن السابق لدى الجامعة العربية لمحاولة اغتيال فاشلة بمقر إقامته في منزله بمدينة البدرشين التابعة لمحافظة الجيزة بمصر فجر اليوم الأحد. ونقل موقع صحيفة الأهرام على الإنترنت عن مقربين من منصور الذي أعلن انضمامه للثورة الشعبية السلمية، القول إن بعض رجال الرئيس وراء التخطيط لهذه الجريمة، مشيرين إلى أن أجهزة الأمن المصرية بمحافظة الجيزة تجري عمليات تمشيط ومسح واسعة للقبض على المتهمين الذين شرعوا في اغتياله. وقال منصور للصحيفة ذاتها إن ملثمين في 3 مجموعات يقودون دراجات بخارية قاموا بمهاجمة فيلته، غير أنهم حين فشلوا في الوصول إليها قذفوا الفيلا بمواد مشتعلة، وتبادلوا إطلاق الرصاص مع حراسته. وأضاف «إن أحدا لم يصب في الحادث، والجناة تمكنوا من الهروب»، نافيا تعرفه على أي منهم، كما رفض اتهام أحد بمحاولة ارتكاب الجريمة، معتبرا أن الرئيس علي صالح ورجاله هم المستفيد الأول من اغتياله.
وتابع «أبلغت قوات الشرطة حيث قامت على الفور بالانتقال إلى مكان الحادث ومعاينة الفيللا».