نفى وزير الإعلام حسن اللوزي أن يكون وراء إغلاق المستشفى الإيرانيبصنعاء أي دوافع سياسية. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة في المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم الثلاثاء " إن هناك خلافات حول مبالغ مالية بين أمانة العاصمة ووزارة الأوقاف مالكة المبنى من جهة، وإدارة المستشفى من جهة ثانية"، موضحاً أن إدارة المستشفى رفضت الإيفاء بالتزامات موقعة مع تلك الجهات. نافياً أن تكون أي جهة رسمية أو حكومية قد قامت بإغلاق المستشفى التابع للهلال الأحمر الإيراني.
وكانت السلطات المحلية قد أغلقت اليوم الثلاثاء المستشفى الإيراني الواقع في شارع الستين بالعاصمة صنعاء.
ونقل موقع العربية نت عن مصدر وصفه ب"المطلع" قوله "إن الجيش كان عثر على وثائق تثبت حقيقة العلاقة بين الحوثيين وإيران من جهة والحوثيين والحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة من جهة أخرى".
وأوضح المصدر أن هذه الوثائق تعتبر الحرب الدائرة في اليمن جزءاً من خطة أعدها "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد أظهرت الوثائق أن الخطة جرى الإعداد لها منذ أكثر من عام بمباركة قائد الحرس الثوري محمد جعفر، وتستهدف إقامة دولتين يسود في الأولى حكم الإمامة بزعامة الحوثي ويسود الثانية حكم جنوبي منفصل بمجموعة فصائل سياسية تمولها وتديرها إيران بشكل مباشر.