أقيم اليوم الأربعاء في مدينة حجة مهرجان خطابي وفني نظمه جهاز محو الامية وتعليم الكبار بالمحافظة بمناسبة احتفالات اليمن بذكرى الوحدة في الثاني والعشرين من مايو. وقال الدكتور عبدالله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم إن محو الامية من الواجبات على كافة شرائح المجتمع وخصوصا الاحزاب السياسية في البلد. ودعا الحامدي إلى ضرورة التعاون والشراكة مع الأحزاب السياسية في البلد للقضاء على ظاهرة محو الأمية كون الأحزاب تلعب دورا فاعلا في المجتمع، مشيرا بانه بات من الواجب على الأحزاب تتباهى بأنها عملت على محو امية أفراد من المجتمع، داعيا إياها إلى ربط عدد من الأفراد الأميين في المجتمع وليكن (2000- 5000) لتساهم في محو الأمية كآفة ومشكلة أرقت الجميع. وأكد ان على الأحزاب على تقف موقف المتفرج على هذه المشكلة والمعضلة في المجتمع وأن يكون لها دور فاعل وحقيقي في القضاء علي ظاهرة محو الأمية كونها أهم من قضية يجب تظافر الجهود من الجميع في القضاء عليها.
وتصل نسبة من لا يجيدون القراءة أو الكتابة في اليمن إلى نحو 55 بالمائة من السكان البالغ عددهم حوالي 25 مليون نسمة. ونوه الحامدي إلى أنه من الواجب على الدولة أن تضاعف جهودها في القضاء على محو الأمية من خلال الاهتمام بمراكز محو الأمية في المديريات والأرياف والإشراف المباشر عليها حتى تؤتي ثمارها ونتائجها، وكذا الاهتمام بالكوادر التدريسية في هذا المجال لمضاعفة جهودهم وتعليم اكبر قدر من الأفراد وتأهيلهم التأهيل الصحيح. من جانب اخر، طالب رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار باليمن احمد عبدالله احمد الدولة إلى مضاعفة الجهود للقضاء على محو الأمية في المجتمع وألا يتحول الاحتفال السنوي إلى احتفاء بالامية وإنما يجب ان يكون احتفالات الأعوام المقبلة للقضاء عليها. ونوه أحمد إلى الجهود التي يقوم بها الجهاز في سبيل محو أمية الأميين في المجتمعات اليمنية إلى جانب اهتمامه بالمتعاقدين من خلال زيادة الأجور التي بدأت من (1050) إلى (8000)، مؤكدا أن أجور المتعاقدين ستكون بداية من هذا العام (20000) ألف ريال. إلى ذلك افتتح المسؤولان ومعهما ومدير مكتب محو الامية في حجة عبدالفتاح الحيلة المعرض السنوي بالمدينة الذي يشمل على المنتوجات اليدوية والمهارات الحياتية في مجال الخياطة والتطريز والفنون التشكيلية والذي يحتوي على 8 أجنحة بمشاركة مركز التدريب الأساسي ومركز الخنساء بالغرابي ومديرية مبين ومديرية كحلان عفار.