ينشر المصدر أونلاين تسجيل فيديو لعملية مصادرة وزارة الإعلام للعدد 73 من صحيفة المصدر فور انتهاء طباعتها في مطابع الثورة الرسمية . ويظهر مقطع الفيديو عناصر وزارة الإعلام يقومون بإنزال الكمية من سيارة مدير التوزيع نوع " فيتارا" داخل مبنى مطبعة الثورة ، وحملها على متن دباب ، قبل أن يتم إيصالها إلى مبنى وزارة الإعلام وإيداعها هناك . لمشاهدة مقطع الفيديو اضغط على الرابط التالي : http://www.al-masdar.com/index.php?page=videos&pid=&video_id=8
بلاغ صحفي صادر عن "المصدر" بشأن مصادرة العدد الأخير
تفاجأنا، في هيئة تحرير صحيفة "المصدر" بإقدام وزارة الإعلام على مصادرة الكمية المطبوعة من العدد (73) الصادر اليوم الثلاثاء، الموافق 5/ 5 / 2009م، والبالغ 15000 نسخة، من داخل مطابع مؤسسة الثورة، وإيداع الكمية كاملة في مبنى الوزارة. وإننا في صحيفة "المصدر" إذ نستهجن هذا العمل المشين، الذي لا شك سيلحق ضرراً بالغاً بحرية الرأي والتعبير والصحافة، كإحدى الأسس التي قامت عليها الوحدة في 22 مايو، فإننا نؤكد أن هذه التصرفات لا تقل فداحة عن أعمال القرصنة، وممارسات قطاع الطرق، وأعمال النهب والسلب غير المشروعة. إن ما جرى في حقنا، وما جرى في حق بقية الصحف الأهلية من توجيه أمر رسمي بسحب الصحف من الأكشاك والمكتبات أشبه ما يكون ب"مجزرة " بحق مهنة الصحافة وحرية الرأي والتعبير، وهو تجسيد فعلي لحالة طوارئ غير معلنة تعيشها البلاد في الآونة الأخيرة. وفيما نؤكد على حقنا القانوني في التعويض عما لحق بنا من خسائر مادية، ورد الاعتبار للصحيفة وللصحفيين، فإننا نطالب بالإفراج الفوري عن الكمية المصادرة من قبل وزارة الإعلام في أسرع وقت. كما نطالب نقابة الصحفيين اليمنيين بالقيام بدورها إزاء ما تتعرض له الصحافة اليمنية وحرية التعبير، واتخاذ موقف عاجل وحازم للتصدي لهذه الممارسات اللاقانونية التي تعيدنا إلى مرحلة الشمولية. إننا ونحن نعلن تضامننا اللامحدود مع جميع الصحف، التي صدر بحقها قرارات المصادرة من الأكشاك والمكتبات وهي: "النداء، الشارع، الديار، الوطني، المستقلة"، نسجل وقوفنا إلى جانب الزملاء في صحيفة "الأيام" التي مورست بحقها أعمال بوليسية غير وطنية، من مصادرة لنسخها وفرض الحصار على مقر الصحيفة والمطبعة في عدن. وندعو المنظمات المحلية والدولية المعنية بالحقوق والحريات وحرية الرأي والتعبير، والقنوات التلفزيونية إلى مساندة حرية الصحافة في اليمن والوقوف إلى جانبها في هذا الوضع الحرج.