أفاد مصدر أمني في محافظة الحديدة غرب اليمن ان قوات خفر السواحل اليمنية أوقفت اليوم الأحد قاربي صيد مصريين كانا يمارسان الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية. وقال عمر جنيد رئيس الإتحاد التعاوني السمكي ل«المصدر أونلاين» إن صيادين يمنيين أبلغوا قوات خفر السواحل عن وجود قاربي صيد بالقرب من جزيرة طرفة بالبحر الأحمر. واضاف ان عملية الضبط تمت بمرافقة عدد من الصيادين لقوات خفر السواحل إلى المنطقة. من جانبه، قال مصدر أمني ن القاربين المسميان «نجمة النجم» و«والواحد الأحد» اقتيدا برفقة طاقميهما إلى ميناء الاصطياد بمدينة الحديدة لإجراء التحقيقات حول دخولهما المياه الإقليمية اليمنية. وكان لقاء استثنائي عٌقد بمحافظة الحديدة صباح أمس السبت جمع المحافظ أكرم عطية وممثلين عن الإتحاد التعاوني السمكي للوقوف أمام تداعيات اتفاقية تسمح للصيادين الأجانب بالاصطياد في المياه اليمنية والتي تستخدم وسائل صيد «غير مشروعة». وكانت وزارة الثروة السمكية قد أبرمت اتفاقاً مع شركة باقيس يسمح خلاله لصيادين أجانب بالاصطياد والاستثمار داخل مياه البحر الأحمر. وخلص الاجتماع إلى تكليف قوات خفر السواحل في الحديدة بالتحرك السريع عند الإبلاغ عن تواجد زوارق غير مرخص لها، وكذا يكلف الإتحاد التعاوني السمكي بمرافقة قوات خفر السواحل لإرشادهم عن أماكن الزوارق المخالفة. وكلفت السلطة المحلية بالمحافظة بالتنسيق لعقد لقاء بين رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وفرع الإتحاد السمكي بالمحافظة. كما طلب من الإتحاد التعاوني السمكي بسرعة تقديم قائمة بأسماء الصياديين المحتجزين في اريتريا لرفعها إلى رئيس الحكومة. حضر الاجتماع وكيل محافظة الحديدة ومدير أمن المحافظة. وشهدت الحديدة خلال الأسابيع الماضية موجة غضب واحتجاجات من قبل الصياديين، معبرين عن رفضهم للاتفاقية المبرمة بين وزارة الثروة السمكية وشركات تجارية، تسمح لهم بالصيد في البحر الأحمر بما يؤثر على آلاف الصيادين، وكذا مطالبة الحكومة بالإفراج عن الصياديين المحتجزين في اريتريا.