تتّجه جميع الأنظار نحو تطبيق تقنية خط المرمى، عندما تنطلق فعاليات بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها اليابان من السادس إلى 16 كانون الأوّل/ديسمبر الحالي. وسيبدأ تطبيق تقنية خط المرمى عبر نظامي "عين الصقر" و"غولريف" في هذه البطولة لتصبح أوّل بطولة رسمية كبيرة تطبّق فيها هذه التقنية منذ أن منح الاتّحاد الدولي للعبة (فيفا) الضوء الأخضر لاستخدامها. وقال جيروم فالكه سكرتير عام الفيفا، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "إنها بمثابة ثورة. إنّها المرّة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية في كرة القدم.. الاختبارات أجريت وكانت التجارب ناجحة. إنه يوم مهم بالنسبة لنا، أيضاً لأننا سنستخدم واحداً من النظامين اللذين نطبقهما (عين الصقر وغولريف) في بطولة كأس القارات العام المقبل". وفي كلٍّ من المباريات التي تشهدها البطولة على مدار أيامها العشرة، سيختار كلّ حكم النظام الذي يريد استخدامه في المباراة التي يديرها وذلك قبل 90 دقيقة من بداية المباراة. ويعتمد نظام "غولريف" على شريحة إلكترونية تثبّت في الكرة مع وجود موجات مغناطيسية منخفضة في المرمى. بينما يعتمد نظام "عين الصقر"، المستخدم بشكل مختلف منذ سنوات طويلة في مباريات التنس والكريكيت، على كاميرا مثبّتة. ووافق مجلس الاتّحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب" في الخامس من تموز/يوليو الماضي على استخدام أيّ من النظامين. وقال فالكه: "الحكام خضعوا لتدريب كامل على هذا النظام أمس الثلاثاء. سنتأكّد من معرفتهم بكيفية تطبيق هذه التقنية.. قبل 90 دقيقة من كلّ مباراة سيختبر الحكم النظام الذي يختاره. وبناء على هذا الاختبار، سيكون له القرار بشأن استخدام النظام من عدمه". وأضاف: "سيكون هذا هو النظام للأبد. سيكون للحكم القرار النهائي. إذا كانت لديه شكوك لأي سبب، فإن له الحق في عدم استخدام هذا النظام. الحكم هو أهم شخص في هذه العملية". وتحدّد اختبارات هذه التقنية في مونديال الأندية باليابان هذا العام وفي كأس القارات 2013 بالبرازيل مدى إمكانية استخدامها في كأس العالم 2014 بالبرازيل. وتُقام بطولة كأس العالم للأندية في اليابان هذا العام على أن تنتقل إلى المغرب في النسختين القادمتين 2013 و2014. ويشارك في البطولة أبطال الاتّحادات القارية الستة إضافة لبطل الدوري المحلّي في البلد المضيف وهو سانفريتشي هيروشيما الياباني.