نظمت أحزاب اللقاء المشترك والمكونات الثورية مدينة دمت بمحافظة الضالع صباح أمس الأحد إحتفائية بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد القيادي جار الله عمر. كلمة مشترك دمت ألقاها قائد المثيل قال فيها إن جار الله عمر كان كبير بحجم الوطن، وأن إغتياله كان ضمن مخطط إجرامي أختار الزمان والمكان، وكان الهدف من ذالك ضرب المشروع الوطني بعضه ببعض.
وأكد أن ميلاد المشترك كان تحولا هاما في التاريخ السياسي اليمن.
وفي ختام كلمته، ترحم على أرواح شهداء الثورة الشبابية السلمية، وألقى ناجي العداشي كلمة عد المآثر النضالية للشهيد، وقال: «لقد تميز جارالله عمر بالبساطة والتوظع والصبر والحكمة، ونحن علع نهج مبادئه مستمرين لنرسم خارطة الطريق لبناء اليمن الجديد يمن التقدم والحرية والديمقراطية».
كما ألقى الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني يحي منصور ابو اصبع، حيا فيها ابناء دمت بساحتها النضالية مضيفاً أن ساحة دمت استحقت أن تكون الساحة الاولى بعد ساحتي صنعاءوعدن.
وأشاد بالتجربة النضالية للشهيد جار الله عمر وقال إن سفر عظيم ونضال قديم، وانه عندما عاد الى عدن حمل معه مشروعه النضالي، مشروع اليمن الديمقراطي الموحد.
وتابع: «جار الله عمر اخبره قبل اغتياله حين ذهابه لإلقاء كلمة الاشتراكي في مؤتمر الإصلاح الثالث أن هذا اليوم سيعمل على استمرار مشروع اللقاء المشترك العشرون السنة كاملة».
ودعا في كلمته إلى طرد صالح من الحياة السياسية، وحول الثورة الشعبية تساءل هل تحققت أهداف ثورة فبراير الاساسية؟
واستطرد: «حتى هذه اللحظة وبفضل التلاحم الثوري والسياسي جنبنا اليمن ماجرى في ليبيا وما يجري في سوريا..واضاف ان اهدافنا تتحقق ببطء شديد..ولكن القرارات الخيرة في الغاء الحرس الجمهوري والفرقة الاولى مدرع وهيكلة الجيش هي خطوة اساسية للاسقاط النهائي لهذا النظام».
وبشأن القضية الجنوبية، دعا أبو أصبع القيادات الجنوبية بالتوجد، وحذر من نتائج اجتماع بعض القيادات الجنوبية وبعض هواة السلطنة واتي اجتمعت في الرياض بداية هذا الشهر مع أمراء السعودية والتي تريد فصل حضرموت وضمه الى الخليج».
وألقى فضل الجعدي سكرتير أول الحزب الاشتراكي كلمة مشترك الضالع ذكر فيها أن جار الله عمر أتقن فن الاختلاف والإتلاف غير أن الجميع كانوا يجمعون انه رجل استثنائي سبق عصره بسنوات، وآمن ايمانا مطلفا بالمبادى التي ناضل من اجلها.
وفي ختام كلمته قال الجعدي: «نحن متعهدين باستمرار النضال والوفاء لمبادىء الشهيد».
وقالت الصحيفة الزميلة سامية الاغبري في كلمة عن منظمات المجتمع المدني إنه عندما نتحدث عن الشهيد جار الله عمر نتحدث عن التسامح وعن مشروع أريد له أن يغتال كما اغتيل قبله مشروع الدولة اليمنية الحديثة وهو الرئيس إبراهيم الحمدي، «وهكذا تغتال احلامنا واحدة تلو الاخرى ولا يزال مسلسله الدموي مستمر واستهداف الشهيد جارالله عمر هو استهداف لمشروعه».
واضافت الاغبري أن احياء ذكرى جارالله عمر ليس خطب وشعارات تردد بل تدشيناً للعمل على تنفيذ مشروعه السياسي، «لنعمل معا على بناء الدولة اليمنية الحديثة التي دفع ثمنها».
وتخلل الفقر عدد من الأناشيد والأهازيج الثورية والهتافات المطالبة باستمرار الثورة.
